أمرت لجنة إيرانية حكومية مكلفة وسائل الإعلام أمس (الثلثاء) بإغلاق ثلاث صحف من دون تبرير قرارها.
وتحدثت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ايرنا) عن إغلاق صحيفتي «فرهنق أشدي» (ثقافة ومصالحة) و «أرمن» (مثل) بينما أكدت إغلاق صحيفة «تحليل روز» (تحليل اليوم). وأكدت أن الأوامر صدرت عن لجنة حكومية مكلفة الإشراف على وسائل الإعلام في إيران.
في سياق آخر، قال المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية السيد علي خامنئي إن المناورات والتقدم في المجال العسكري لا تشكل أي «تهديد» للدول المجاورة، وذلك في خطاب في شمال البلاد، كما ذكر التلفزيون الرسمي.
واشنطن، طهران - أ ف ب، رويترز
أعلن أمس (الثلثاء) مسئول في وزارة الخزانة الأميركية المكلف بالملف الإيراني أن الولايات المتحدة تحضر عقوبات جديدة ضد طهران في حال فشل الحوار الذي أطلق مع الجمهورية الإسلامية بشأن برنامجها النووي.
وقال مساعد وزير الخزانة المكلف مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية ستيوارت ليفي إن الحكومة الأميركية «أظهرت التزامها في سبيل حل دبلوماسي للقضايا العالقة بين إيران والمجموعة الدولية». وأضاف ليفي أمام اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ الأميركي: «إذا لم تحترم إيران التزاماتها فستكون الولايات المتحدة مرغمة للاتجاه نحو تعزيز العقوبات».
وتابع ليفي الذي كان في هذا المنصب خلال إدارة الرئيس السابق جورج بوش «إذا لم تترجم إيران عبر أعمال ملموسة أقوالها البناءة» التي أدلت بها في الآونة الأخيرة وإذا قرر الرئيس الأميركي باراك أوباما أن إجراءات إضافية ستكون لازمة «فسنكون مستعدين للتحرك والأفضل مع شركائنا الدوليين».
وقال ليفي إن ليس بإمكانه «تحديد تفاصيل خطط الخزانة خلال جلسة الاستماع العامة»، مكتفيا بالقول إن المشروع «كامل». ورأى أن العقوبات المفروضة على إيران أعطت نتائج وأنه لدى إيران عدد من «نقاط الضعف» الاقتصادية التي يمكن للولايات المتحدة أن تضغط في اتجاهها. وتابع «يجب فرض إجراءات متزامنة على العديد من الجبهات لكي تكون فعالة».
في إطار متصل، قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي في تصريحات نشرت أمس إن بلاده تنوي استخدام جيل جديد من أجهزة الطرد المركزي في تخصيب اليورانيوم بمنشأتها الجديدة للوقود النووي التي كشفت عنها حديثا.
وقال صالحي «ركزنا جهودنا في بحث وتطوير آلات جديدة في الشهرين أو الثلاثة الماضين حتى نتمكن من إنتاج آلات تتمتع بكفاءة عالية وتكون وطنية تماما. ونقلت صحيفة «كيهان» عن صالحي قوله في إشارة إلى المنشأة الجديدة نأمل في استخدام جيل جديد من أجهزة الطرد المركزي في موقع فوردو. ونشرت «كيهان» نسخة مكتوبة لمقابلة أجراها التلفزيون الرسمي في إيران مع صالحي. ويشتبه الغرب بأن الجمهورية الإسلامية تسعى سرا لتطوير أسلحة نووية وتنفي طهران هذا الأمر.
في سياق آخر، قال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد علي خامنئي إن المناورات والتقدم في المجال العسكري لاتشكل أي «تهديد» للدول المجاورة، وذلك في خطاب له في شمال البلاد، كما ذكر التلفزيون الرسمي. وأعلن المرشد الأعلى في احتفال عسكري في قاعدة نوشهر البحرية «أن قوة الجمهورية الإسلامية ومناوراتها والتقدم (العسكري) لا تشكل تهديدا للدول المجاورة والدول الأخرى». وأضاف «الكرامة والقوة لا يكتسبان بالتبعية للولايات المتحدة (...) إنهما مرتبطتان بالثقة بالذات». واتهم خامنئي أعداء إيران بالسعي إلى إشاعة شعور بـ «الخوف» من بلاده «في المنطقة والعالم».
وقال أيضا «إن الأعداء لايجهلون هذه الحقائق (قدرة إيران)، لكن هدفهم هو إشاعة مناخ من الخوف حيال إيران».
وفي الداخل الإيراني أمرت لجنة حكومية مكلفة وسائل الإعلام بإغلاق ثلاث صحف إيرانية من دون تبرير قرارها على ما أفادت وكالات الأنباء أمس.
وتحدثت وكالة الأنباء الإيرانية عن إغلاق صحيفتي «فرهنق أشدي» (ثقافة ومصالحة) و «أرمن» (مثل) بينما أكدت وكالة «إيرنا» إغلاق صحيفة «تحليل روز» (تحليل اليوم). وأكدت الوكالات أن الأوامر صدرت عن لجنة حكومية مكلفة الأشراف على وسائل الإعلام في إيران.
ونقلت وكالة عن مدير «فرهنق أشدي» إمامي ناصري قوله «بدأنا ننشر الصحيفة قبل ثلاثة أشهر وتلقينا القرار عبر جهاز الفاكس» من دون تحديد التاريخ الذي اتخذ فيه القرار. كذلك أعلن المسئول في «تحليل روز» بهمان حقات - نيان إن صحيفته التي تصدر في شيراز (جنوب) أغلقت بناء على قرار اللجنة «من دون أي مبرر» كما أفادت «إيرنا».
دبي، أبوظبي - د ب أ، وام
قال المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية حمد علي الكعبي إن «البرنامج النووي السلمي الإماراتي لا يسعى إلى إيجاد توازن مع البرنامج النووي الإيراني أو أي برنامج آخر لأية دولة في المنطقة».
ورجح أن «توقع الإمارات عقد بناء مفاعلات نووية خلال الربع الأخير من العام الجاري بعد أن تستقر على اختيار الائتلاف الأفضل»، متوقعا أن «يبدأ التشغيل التجاري الفعلي لمفاعلات الإمارات النووية لأغراض إنتاج الطاقة الكهربائية خلال العام 2017».
وقال الكعبي، في تصريحات صحافية نشرتها صحيفة «الإمارات اليوم» أمس، إن هذا البرنامج «نابع من حاجة الإمارات إلى الحصول على الطاقة الكهربائية من خلال الوقود النووي الذي يعتبر أكثر فاعلية من حيث الكلفة ومحافظته على البيئة ويمكن الإمارات من مواصلة عمليات التنمية ودعم اقتصادها الوطني».
وأضاف أن «الإمارات تقدم من خلال خطوة دخولها هذا المجال نموذجا جديدا في كيفية الاستفادة السلمية من الطاقة النووية وتوجه من خلال مشروعها النووي (رسالة سياسية) إلى دول العالم مفادها أنه يمكن للدول أن تستثمر في الطاقة النووية للأغراض السلمية تحت إشراف ودعم دولي كامل من دون أن تتسبّب في خلق أي خوف أو قلق عالمي جراء هذا الاستثمار».
في سياق آخر، غادر أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمس أبوظبي عقب زيارة قصيرة للإمارات أجرى خلالها مباحثات مع الرئيس الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
وكان الرئيس الإماراتي في مقدمة مودعي أمير الكويت.
العدد 2588 - الثلثاء 06 أكتوبر 2009م الموافق 17 شوال 1430هـ
ضحك على الذقون
الغرب يبني المفاعلات لدول العالم الثلث وقبيل اكتمالها يطلب تفتيشها ليدمرها او يصادرها هو حكم القوي على الضعيف فلا نوفسنا في مشاريع معروف مصيرها مسبقا ولنحافظ على اموالنا لاجيالنا اذا لم نستطع صرفها لشعوبنا البائسة ولنا في العراق تجربة المفاعل كم جرت عليه الويلات وافقر والحرب والتشرد والضياع
بحرانية
وش اللي قاهرنك إلى الأمام دوما إيران
مغسلة العقول
السلام
اغلاق 3 صحف!!!!!! جمهورية الدمغراطية