أعلن بنك الاستثمار الإسلامي الأول عن ارتفاع في صافي أرباحه للعام المالي الماضي والمنتهي في ديسمبر/كانون الأول 2002 بنسبة 10 في المئة على رغم من ما وصفه بالأوضاع الاقتصادية والسياسية الصعبة.
وتمكن البنك من رفع صافي الدخل للعام 2002 إلى 36 مليون دولار بزيادة نسبتها 10,1 في المئة بالمقارنة مع 32,7 مليون دولار التي حققها في العام الذي قبله.
وقال المصرف في بيان أرسل إلى «الوسط»: «على رغم الأوضاع الاقتصادية والسياسية والأجواء السائدة في الأسواق فإن العام 2002 كان عاما قياسيا آخر بالنسبة للإسلامي الأول، للسنة الخامسة على التوالي».
وكانت نسبة العائد على متوسط رأس المال 23,4 في المئة مع ارتفاع إجمالي رأس المال إلى 162,9 مليون دولار، وقال المصرف إنه حقق عائدا على رأس المال المدفوع بنسبة 23 في المئة وقد قام بتوزيع أرباح قدرها 16,9 مليون دولار تمثل عائدا نسبته 15 في المئة من رأس مال المصرف المدفوع، من دون تغيير عن العام الذي قبله.
وجاء في بيان المصرف أنه تمكن «من استكمال أول صفقة في قطاع العقارات الأوروبية وأول صفقة تمويل في قطاع الطيران الدولي، في الوقت الذي واصلنا فيه دعمنا لأعمالنا الاستثمارية المستقرة في الاستثمار المباشر والعقارات في الولايات المتحدة الأميركية».
وأضاف البيان أنه في أكتوبر / تشرين الأول 2002، قام المصرف بتكوين مشروع مشترك مع مونتروز آند كومباني إنترناشيونال، وهي شركة منتسبة لبنك أوف أميركا وذلك من أجل تملك حصص إجارة في 21 طائرة تجارية مؤجرة على شركة بريتش إيرويز، إير كندا وبريت إير وهي شركة تابعة لشركة إير فرانس التي تملكها. وقد بلغت قيمة الصفقة 142,9 مليون دولار.
وذكر البيان أن المصرف أنجز منذ تأسيسه عمليات استثمار بلغت قيمتها الإجمالية ما يزيد عن ثلاثة مليارات دولار. وقال: «إن النمو المتواصل الذي حققناه خلال الخمس سنوات الماضية يعد دليلا على متانة ومرونة واستمرارية نموذج أعمالنا في الوقت الذي كنا نقوم فيه بتأسيس خطوط لأعمال إضافية ودخول أسواق جديدة».
وبلغت أصول المصرف في نهاية العام 2002 ما يقارب 523,4 مليون دولار مقارنة مع 411,1 مليون دولار في نهاية العام 2001.
وتمكن المصرف خلال الربع الثاني من العام 2002 من ترتيب عملية تملك بنسبة 90 في المئة كحصة ملكية في سمارت دو كيومنت سليوشنز، إل إل سي وذلك في صفقة بلغت قيمتها الإجمالية 100 مليون دولار.
وسمارت هي شركة توفر الخدمات المتعلقة بإصدار معلومات السجلات الطبية في الولايات المتحدة. وقال المصرف إنها تتمتع بحصة قدرها 16 في المئة من أعمال السوق التي تبلغ 650 مليون دولار.
ووصفت نشرة للمصرف سوق الصرافة الإسلامية بأنها تشهد إقبالا متزايدا من قبل المؤسسات المالية الغربية
العدد 285 - الثلثاء 17 يونيو 2003م الموافق 16 ربيع الثاني 1424هـ