أعلنت المجموعة العربية للتأمين «أريج» أنها سجلت صافي أرباح قدره 5,7 مليون دولار أميركي، وجاء ذلك لدى إعلان «أريج» أمس نتائجها المالية نصف السنوية المنتهية في 30 يونيو/حزيران الماضي، وعكست النتائج تقدما ملحوظا مقارنة بصافي خسارة قدرها 8,3 مليون دولار أميركي للفترة نفسها من العام الماضي.

ووصف الرئيس التنفيذي لـ «أريج» أودو كروغر، النتائج نصف السنوية بأنها «مشجعة»، وقال: «إن النتائج الايجابية تعكس نجاح المبادرات المتعددة التي اعتمدتها المجموعة في السنوات الأخيرة لتصحيح مسارها وتطوير أعمالها. ان أريج تستند اليوم إلى محفظة أعمال مربحة وتعتبر من الشركات ذات الفعالية الكبيرة». وأضاف: «نحن نسير بخطى ثابتة لوضع المجموعة كشريك اختياري لشركات التأمين في الشرق الاوسط وشمال إفريقيا».

وأشار كروغر إلى أن التزام المجموعة في الماضي بعقود إعادة التأمين طويلة المدى ونشاط الأعمال غير الملائم في التسعينات مازال يؤثر على أداء المجموعة، وتابع: «ولكن أثر ذلك أصبح الآن ضئيلا، ويمكن التحكم به ومقابلته بمستوى مناسب من الاحتياطي الفني»، وقال: «إن التقدم الذي تم إحرازه كان على مستوى المجموعة ككل. فقد زادت أرباح التأمين بسبب إختيار الأخطار، التسعير المناسب ودقة إدارة المصروفات. وتحسن الأداء الاستثماري في الأسواق ووصل عائد الاستثمار السنوي في المتوسط إلى 5,9 في المئة مما ساهم إيجابيا في النتيجة الأخيرة»، وأضاف: «انه لمن المشجع أن صافي الأرباح نصف السنوية قد تم تعزيزه ليس فقط من النتائج الفنية للأعمال الرئيسية للمجموعة المتمثلة في إعادة التأمين وانما من المساهمات الايجابية من جميع الوحدات التشغيلية الرئيسية للمجموعة. فقد سجلت أعمال إعادة التأمين من الشركة الأم في البحرين ربحا صافيا بلغ 5,1 مليون دولار أميركي عن الأشهر الستة الأولى من العام الجاري مقارنة بصافي خسارة بلغت 2,4 مليون دولار أميركي عن الفترة نفسها من العام الماضي».

وذكر بيان لـ «أريج» أنه تم تسجيل معدل مطالبات نسبي متواضع بلغ 73,3 في المئة بالنسبة لإعادة التأمين خلال النصف الأول من العام على رغم آثار المطالبات المتعلقة بالأنشطة التي تم وقفها مثل الطيران وتلك الخاصة بتأمين الطاقة البحري التي أجريت قبل العام 2000 والتي بلغت في مجملها 5,7 مليون دولار، وسجلت صافي كلفة المطالبات المتعلقة بإعادة التأمين 33,8 مليون دولار مقارنة بـ 32,3 مليون دولار عن الفترة نفسها من العام الماضي، في حين حققت عمليات الشركات التابعة والزميلة للمجموعة أرباحا قدرها 3,3 مليون دولار عن الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، مقارنة بخسارة صافية قدرها 1,6 مليون دولار للفترة نفسها من العام 2002.

وأشار البيان إلى أن حقوق المساهمين نمت فبلغت 122,8 مليون دولار عن الأشهر الستة الأولى من العام الجاري مقارنة بـ 116,7 مليون دولار بنهاية العام 2002، وساهم صافي الأرباح نصف السنوية بما نسبته 5 في المئة من العائد على المتوسط من حقوق المساهمين