قبل أقل من ثلاثة أسابيع على انطلاق منافسات بطولة العالم لأندية كرة الطائرة في العاصمة القطرية الدوحة، تتأهب أفضل ثمانية فرق في العالم للتنافس بقوة على لقب البطولة التي تعد إحدى أهم منافسات كرة الطائرة المرتقبة عالميا خلال الفترة ما بين الثالث والثامن من نوفمبر/تشرين ثان المقبل في «قبة أسباير» وذلك بعد غياب استمر 17 عاما.
وضمن فريق «سيميد» البرازيلي مقعده في البطولة بعدما توج بطلا لجنوب أمريكا الأسبوع الماضي. ويعتقد برونينو قائد الفريق أن شجاعة الفريق ستقوده إلى النصر في هذه البطولة: «نواجه أقوى فرق كرة الطائرة ونخبة من أفضل اللاعبين في العالم. وسنبذل قصارى جهدنا خلال الأسبوعين المقبلين لنمثل البرازيل بأفضل صورة ممكنة.
ولا يزال أمام تورينو بيتكليك الإيطالي مباراتين قبل أن يتوجه إلى الدوحة وأشار قائد الفريق ماتلي كازيسكي إلى أن الطريقة التي يلعب بها الفريق ستمكنه من التغلب على جميع منافسيه «نحلم بكأس البطولة وبإكمال سلسلة النجاحات التي وضعتنا على قمة إيطاليا وأوروبا، والآن نطمح بالوصول إلى قمة العالم.
ووقع الاتحاد القطري للكرة الطائرة في يونيو/حزيران الماضي عقدا لاستضافة بطولة كأس العالم لأندية الكرة الطائر، الأمر الذي حظي بدعم وتشجيع اللجنة الأولمبية القطرية.
كما ستعقد مباريات البطولة، التي تستمر ستة أيام، في قاعة مغلقة في»أسباير» الصرح الرياضي العالمي الذي احتضن دورة الألعاب الآسيوية العام 2006.
وستطبق في هذه البطولة «المعادلة الذهبية» وللمرة الأولى في منافسات الاتحاد الدولي للكرة الطائرة، وتنص «القاعدة الذهبية» على أن الهجوم الأول لكل فريق يجب أن يبدأ من الخطوط الخلفية وذلك في محاولة لإطالة فترة الحماس.
وبينما ستلقى هذه القاعدة ترحيبا واسعا من قبل المشجعين المتعطشين لمزيد من التشويق، إلا أن فريق الأبطال الروسي زينيت كازان يرغب بتحقيق النصر بأسرع طريقة ممكنة، إذ أن النادي يشارك في خمس بطولات مختلفة في نفس الوقت، فبالإضافة إلى مشاركته في بطولة العالم لأندية الكرة الطائرة يشارك النادي في بطولة روسيا وكأس روسيا وكأس روسيا الممتاز فضلا عن بطولة إنديست دوري الأبطال الأوروبي.
وقال مدرب زينيت كازان الروسي فلاديمير اليكنو «نتطلع جميعا لتحقيق الفوز وخاصة بطلانا الأولمبيان لوي بول وكلايتون ستانلي. كما أنه من الرائع أن تعود هذه البطولة بعد غياب 17 عاما إذ سيكون شرفا عظيما لمن يفوز باللقب.
وتنظم البطولة في مجموعتين تضم كل منهما أربعة فرق يتنافسون فيما بينهم، إذ يتأهل الفائزان من كلا المجموعتين للتنافس على اللقب.
كما ينال الفائز باللقب جائزة قيمتها 250 ألف دولار من مجموع الجوائز الكلية التي تبلغ قيمتها 750 ألف دولار. وسينافس على لقب البطولة أيضا الأندية الأبطال من قطر ومصر وبولندا وإيران وبورتوريكو.
وحصد النادي العربي القطري خلال هذا العام مجموعة من الألقاب المحلية في قطر إذ فاز بدوري الرجال الممتاز وكأس سمو ولي العهد وكأس سمو الأمير للمرة 18 منذ انطلاق البطولة العام 1979.
وقال مدرب النادي محمد البحري: «جرى إعداد الفريق نفسيا ومعنويا على أكمل وجه، الأمر الذي لا يقل أهمية عن الإعداد البدني والتقني عند المشاركة في بطولات كبيرة كهذه».
وأضاف: «يحفل سجل النادي بالعديد من البطولات والألقاب ولاشك في أننا سنقدم أداء رائعا ومتميزا خلال هذه البطولة.
العدد 2600 - الأحد 18 أكتوبر 2009م الموافق 29 شوال 1430هـ