قال تقرير أميركي ان الانتصار العسكري الخاطف الذي حققته الولايات المتحدة في العراق يمكن ان يكون نموذجا لحملة مماثلة ضد إيران وكوريا الشمالية وسورية.
وقال التقرير الذي صدر حديثا ووضعه الباحث في الشئون العسكرية في معهد بروكينغز مايكل أوهانلون ان الانتصار في العراق عزز مبدأ وزير الدفاع دونالد راسمفيلد بأن واشنطن يمكن أن تجند بسرعة قوات وتهاجم إحدى الدول التي يصفها الرئيس جورج بوش بأنها مارقة بتكلفة مشابهة لكلفة الحرب على العراق وهو يمكن أن يكون نموذجا لتغيير الأنظمة في الكثير من الدول المجاورة للعراق. وقال التقرير «إن هجمات استباقية ضد سورية وإيران وكوريا الشمالية ممكنة، كما أن التنافس في القوة طويل المدى ضد الصين أمر محتمل، وستكون حرب المستقبل مميزة بالعمليات الجوية والصاروخية والبحرية أكثر من القوات البرية القديمة».
وقد نشر التقرير في الوقت الذي رفض فيه أعضاء رئيسيين في الكونغرس استبعاد هجوم لإيران أو لسورية. وقالوا إن الجيش الأميركي أصبح أقوى بصورة متزايدة لدخوله المجال الجوي السوري لضرب الزعماء المشتبه فيهم لنظام حكم الرئيس العراقي صدام حسين.
وقال أوهانلون إن العمليات الأميركية الخاصة قدمت أداء مؤثرا مع عشرات العمليات الخاصة التي قامت بها مجموعات صغيرة بتقويض مراكز القيادة والتحكم العراقية
العدد 335 - الأربعاء 06 أغسطس 2003م الموافق 08 جمادى الآخرة 1424هـ