قال المدير التنفيذي لبنك البركة الإسلامي ومقره البحرين إن البنك يجري محادثات لشراء حصة في بنك معاملات الماليزي، فيما قال مصدر: «إن البركة قد يشتري نحو 49 في المئة من البنك الماليزي».وقال عدنان يوسف لرويترز «لم يتم توقيع أي شيء انها مجرد محادثات».

وأضاف أن «البركة كان يبحث بالفعل شراء حصة في معاملات قبل الأزمة المالية العالمية لكن تم تعليق المحادثات وقتها».

وتابع أن «البنك لم يتخذ أي قرار فيما يتعلق بالشراء بعد ولم يحدد حجم الحصة».

وقال مصدر مقرب من الأمر إن البركة يتطلع لشراء حصة ما بين 40 و49 في المئة من بنك معاملات وان من المرجح أن يوقع الطرفان على اتفاقية عدم إفصاح بحلول الأسبوع المقبل.

وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه أن البنكين «لم يصلا إلى مرحلة التفاوض على السعر بعد».وتسيطر شركة دي.ار.بي هيكوم الماليزية على 70 في المئة من بنك معاملات فيما تملك وكالة خزانة ناسيونال الحكومية للاستثمار النسبة الباقية.ووفقا لتقرير صحفي بلغ إجمالي أصول بنك معاملات نحو 4.3 مليارات دولار في نهاية سبتمبر أيلول الماضي.ويأتي اهتمام البركة بالبنك الماليزي فيما تتطلع البنوك في منطقة الخليج العربية لمناطق نمو جديدة لتنويع مصادر إيراداتها بعيدا عن أسواقها المحلية.

وقال البركة انه يعتزم إنفاق ما بين 30 و50 مليون دولار لشراء بنك في اندونيسيا فيما يتطلع للتوسع عالميا.

يذكر أن مجموعة البركة المصرفية ، تملك حصصا في عشرة مصارف إسلامية في كل من الجزائر ومصر وتركيا والأردن وسوريا ولبنان وباكستان وجنوب إفريقيا والسودان وتونس.

وتحدثت تقارير نهاية العام الماضي عن نية مجموعة البركة المصرفية، مقرها البحرين، شراء بنك «بيه تي بنك كسوان» (PT Bank Kesawan) الإندونيسي، باعتبار أن المسألة موضوعة ضمن أهدافها الرئيسية حسبما أوردت نشرة «داو جونز» نقلا عن مصدر مطلع بالموضوع.

وحسب تقرير منشور على بوابة أرقام المالية أن بعض البنوك الإندونيسية الأخرى قد التمست لدى المجموعة المصرفية للاستثمار فيها ومنها بعض البنوك الحكومية التي تحاول تحويل خدماتها القائمة على الشريعة إلى بنوك إسلامية كاملة إلى أن المجموعة المصرفية لم تعلن عن رغبتها في الاستثمار في تلك المؤسسات حتى الآن.

وبنك «بيه تي بنك كسوان» الإندونيسي يبحث عن مستثمر إستراتيجي، وأنه تسلم الكثير من العروض من مصارف هندية وماليزية، لكن دون الدخول في تفاصيل.