قالت قطر إن الرئيس الشيشاني السابق سليم خان ياندرباييف الذي تدعي موسكو أن له صلات بتنظيم «القاعدة» توفي أمس متأثرا بجروح أصيب بها عندما تعرضت سيارته لانفجار في الدوحة.

وقال متحدث باسم مستشفى حمد، إن ياندرباييف كان يغادر أحد المساجد عقب أدائه صلاة الجمعة شمال الدوحة عندما وقع الانفجار. وذكر أن نجل الرئيس الشيشاني (داوود) أصيب أيضا في الانفجار موضحا أن «وضعه مستقر».

وفي وقت نفت المخابرات الروسية أن تكون لها أي يد في الاعتداء، قال الرئيس الشيشاني الموالي لموسكو أحمد قديروف: «ياندرباييف هو المنظر الرئيسي للانفصاليين، ثم فيما بعد للمنظمات الإرهابية التي تسببت في كل تلك العواقب المأسوية للشيشان». وأردف قائلا: «لن تجد فردا واحدا (في الشيشان) سيأسف لما حدث».

المخابرات الروسية: ليست لدينا يد في هذه الاعتداءات

مقتل الرئيس الشيشاني السابق إثر تفجير سيارته في الدوحة

الدوحة - وكالات

أفادت مصادر رسمية وطبية ان الرئيس الشيشاني السابق سليم خان يندرباييف قتل وأصيب نجله بجروح في عملية تفجير استهدفت سيارته أمس في الدوحة. في وقت نفت المخابرات الروسية اي تورط لها في الاعتداء.

وذكر مصدر طبي أن يندرباييف الذي أصيب بجروح خطرة في الهجوم نقل إلى قسم الطوارئ في مستشفى حمد في الدوحة حيث توفي. وأضاف المصدر ذاته ان نجله دواد أصيب أيضا في العملية موضحا أن «وضعه مستقر». وقال شاهد إن الانفجار وقع في حي الدفنة السكني عقب صلاة الجمعة. وقد تفحمت سيارة يندرباييف كليا. وفي بيان نشرته وكالة الأنباء القطرية أفاد مصدر في وزارة الداخلية القطرية ان يندرباييف الذي كان يقيم «بصفة مؤقتة» في قطر قتل «عندما تعرضت السيارة التي كان يستقلها لانفجار أدى إلى وفاته وإصابة ابنه البالغ من العمر 13 عاما والذي نقل إلى المستشفى». وأضاف البيان أنهما خرجا من المسجد في الدوحة بعد أداء صلاة الجمعة وان وزارة الداخلية باشرت التحقيقات فور وقوع الحادث. وكان يندرباييف (51 عاما) يعتبر من أكثر الزعماء الشيشانيين تشددا وطالبت روسيا مرارا قطر بتسليمها إياه. ومن جانبها نفت أجهزة الاستخبارات الخارجية الروسية (اس في آر) اي تورط لها في الاعتداء. وأعلن رئيس الجهاز الجنرال بوريس لابوسوف «لم يتورط جهاز اس.في.آر في هذا النوع من العمليات منذ العام 1959 عندما قتل بوغدان ستاشينسكي (الزعيم القومي الأوكراني) ستيبان بانديرا في ألمانيا». وكان يندرباييف النائب السابق للرئيس الشيشاني الانفصالي وأصبح رئيسا بالوكالة بعد وفاة الجنرال جوهر دوداييف في ابريل/ نيسان العام 1996 وحتى انتخاب اصلان مسخادوف في يناير/ كانون الثاني العام 1997