قضى حريقان منفصلان صباح أمس على شركة تقع في برج البحرين في منطقة المنامة ومنزل عائلة بحرينية مكونة من 20 فردا في منطقة سلماباد بشكل كامل. وتشير تفاصيل التحقيقات الأولية إلى أن الحريق الأول شب في شركة الخليج لنشر الأدلة في الطابق الثالث من برج البحرين أثر ماس كهربائي في أحد مصابيح الشركة، وتسبب الحريق في القضاء على كل مقتنيات الشركة كما نقل ما لا يقل عن خمسة أشخاص إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم إثر تعرضهم لحروق بسيطة واختناقات. ونشب الحريق الثاني في منزل مكون من طابقين، ولم تعرف حتى الآن أسباب الحريق الذي قضى على كل مقتنيات المنزل ولم يخلف أية إصابات إذ كان جميع أفراد العائلة خارج المنزل.
المنامة، سلماباد - هاني الفردان
شب حريقان كبيران بشكل منفصل صباح أمس أديا إلى تدمير كامل لشركة في برج البحرين ولمنزل كامل مكون من طابقين في منطقة سلماباد يسكنه 20 في المنامةمواطنا سيتم توزيعهم على الأقارب والأصدقاء بعد أن قضى الحريق على كل شيء في المنزل.
فقد كان الحريق الأول في شركة الخليج لنشر الأدلة بالطابق الثالث من برج البحرين أثر تماس كهربائي كما أكدت بذلك التحقيقات الأولية للحادث، وتسبب الحريق في نقل ما لا يقل عن خمسة أشخاص إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم إثر تعرضهم لحروق بسيطة واختناقات.
وقد التهم الحريق كل مقتنيات الشركة الواقعة في نفس الطابق ولم يدع أي شيء، وأثر بشكل كبير على جدران البناية من الداخل والتي أحدث فيها الحريق بعض التشققات واسقط البلاط الموجود فيها نتيجة شدة الحرارة التي أدت أيضا إلى تحطم زجاج الطابق الثالث من البناية، كما أثر الحريق أيضا على الطابق الرابع وأحدث فيه بعض الأضرار البسيطة.
وبحسب شهود العيان فإن الحريق بدأ من أحد المصابيح الكهربائية من الجهة الشرقية في الشركة ثم انتشر في كل مكان، وقد حضر موقع الحريق عدد كبير من سيارات الإطفاء لمباشرة إطفاء الحريق وعدد من سيارات الإسعاف لنقل المصابين والاستعداد لأي طارئ قد يكون مفاجئا خصوصا وان البناية تتكون من عدد كبير من الطوابق به الكثير من الشركات والموظفين.
وقد تسبب الحريق وعرقلة سير الحركة المرورية على الشارع المؤدي للبناية نتيجة حجز سيارات الإطفاء والإسعاف الشارع لإنجاز مهمتهما بشكل سريع وفوري، وقد تمت السيطرة على الحريق بعد أن تم إخلاء الطابق ونقل جميع المصابين إلى مستشفى السلمانية الطبي.
ومن جانب آخر وقع حريق مشابه قضى على منزل كامل مكون من طابقين حديث البنيان في منطقة سلماباد، لم تعرف حتى الآن أسباب نشوب الحريق إذ أكد صاحب المنزل يوسف أحمد مكي أن العائلة جميعها كانت خارج المنزل ولم يكن أي فرد قد شاهد الحريق وقت اندلاعه زاد من صعوبة التعرف على الأسباب الحقيقية وراء نشوب الحريق.
وقال مكي إن الحريق قضى على كل مقتنيات المنزل ولم يدع فيه أي شيء، وإن العائلة المكونة من 20 فردا سيتم توزيعهم على الأقارب لعدم وجود أي مكان آخر يتم الإيواء إليه بدلا من المنزل الذي تعرض لدمار بشكل كبير جدا ويحتاج إلى جهد ومال كبير لإعادة ترميمه من جديد ليكون صالحا للسكن
العدد 537 - الثلثاء 24 فبراير 2004م الموافق 03 محرم 1425هـ