لم يعط المحرق الشباب الفرصة في مباغتته ومفاجأته، بل أشعل نيرانه بغضب خلال الشوط الثاني وأحرق بها مرمى العنابي بثلاثية مقابل هدف يستحقها بفضل الأداء الجاد الذي قدمه نجوم الأحمر خلال الشوط الثاني وقالوا كلمتهم الحاسمة يوم صعدوا إلى منصة الصدارة مشاركين الرفاع الرصيد نفسه (31 نقطة)، ليسعدوا جماهيرهم ويبتعدوا عن نقطة الحرج لتكون بروفة معنوية قبل المواجهة الخليجية المقبلة أمام قطر القطري في الدوحة، ونأمل جميعا من الأحمر العودة ببطاقة التأهل إلى نهائي الكأس الخليجية. الأهداف المحرقاوية الثلاثة أحرزها ريكو اثر ركلة جزاء مثيرة للجدل في احتسابها عند الدقيقة 23 من الشوط الأول، بينما أضاف الهدف الثاني علي عامر بصاروخ لا يصد ولا يرد في الدقيقة 29 وأتم الأهداف الشاب والبديل عيسى غانم في الدقيقة 41 من الشوط الثاني.
أما هدف الشباب فأحرزه محمد غدار في الدقيقة 31 من الشوط الأول وبقي على رصيده السابق (10 نقاط) في منطقة الخطر.
شهد الشوط الأول أفضلية واضحة وان لم تكن مطلقة للمحرق، ولكن طغى عليها السلبية خصوصا في الثلث الأخير من الهجمات، وهذا راجع لعدم وجود صانع الألعاب القادر على صنع الكرات الخطرة أمام المرمى، وهذا الكلام قلناه مرات عدة من دون أن يقوم المحرق بعلاج هذا الأمر بشكل عاجل لأهميته. السيطرة الميدانية بالتمرير والانتقال لا تؤتي الأكل المطلوب ما لم تكن هناك كرات مرسومة من الخلف إلى المهاجمين، وهذا ما افتقده الفريق خلال الشوط الأول. ومع ذلك استطاع الأحمر التقدم بهدفه الأول عند الدقيقة 23 عن طريق ركلة جزاء غير صحيحة اثر سقوط لاعب المحرق داخل منطقة الجزاء باحتكاك بسيط لا يستدعي احتسابه خطأ، ولكن صافرة الحكم لها القرار الأول والأخير وتصدى لها الاختصاصي ريكو الذي أحرز منها هدف فريقه الأول. الطرفان في المحرق لم نر منهما أية طلعات سريعة مع أن المساحة كانت موجودة لانطلاقاتهما ولكن كانا سلبيين في التقدم.
الشباب من جانبه كان هاجسه الأكبر الدفاع، إذ لعب في الخط الخلفي عند فقدان الكرة بـ 5 لاعبين لمنع خطورة حسين علي وريكو وعدم اعطاء المساحة لوسط المحرق للتقدم للأمام مع بعض الكرات الخجولة الأمامية التي أضاع احداها من محمد غدار في الدقيقة 20، وأحرز هدف التعادل في الدقيقة 31 من كرة أمامية مر بها محمد غدار من حارس المرمى ولعبها أرضية سريعة في المرمى. وغير ذلك لم نر للشباب أية طلعات منظمة في الهجوم وكانت معظم كراته مقطوعة وغير فاعلة وغير مجدية. وكانت مجهوداته فردية في الحال الهجومية كان لها دفاع المحرق بالمرصاد، وكاد يتقدم بهدف آخر من لاعب وسطه ايمانويل عندما أطلق كرته القوية عالطاير في العارضة هزت معها مشاعر الجماهير المحرقاوية عند الدقيقة 38، ورد عليه لاعب المحرق عبدالله وحيد من الكرة العرضية لعبها برأسه إلى خارج الملعب وهو قريب جدا من المرمى.
جاء الشوط الثاني مغايرا لمجريات الأول من خلال الأمور الفنية والتحرك والانتقال مع التمرير خصوصا من المحرق الذي دخل بكل ثقله من البداية عندما هاجم مرمى الشباب بقوة وبدأها بفرصة ضائعة من ريكو بعدما بدل فيها مجهوده الفردي والمهاري داخل منطقة الجزاء ولعبها قوية في جسم حارس الشباب إلى ركنية في الدقيقة 5. وفرصة أخرى في الدقيقة 13 عن طريق سيدضياء سعيد الذي تهيأت له الكرة أمام حارس المرمى ولكنه لعبها ضعيفة في جسمه إلى ركنية وتبعها بأخرى في الدقيقة 24 من كرة تهيأت له جانبيا لعبها قوية في جسم الحارس إلى ركنية وأخرى من ريكو في الدقيقة 26 الذي واجه حارس المرمى لعبها قوية في جسم حارس الشباب إلى ركنية. ولكن بعد هذه الهجمات السريعة والفرص الضائعة جاء الفرج عن طريق علي عامر المنطلق الذي أطلق هذه المرة صاروخا لا يصد ولا يرد من على حدود منطقة الجزاء في الزاوية الصعبة لمرمى الشباب إلى داخل المرمى بالهدف الثاني.
المحرق فعل كل ما يريد في التمرير والانتقال وصنع كراته الخطرة أمام المرمى والتي كانت أغلبها بالمجهود الفردي وحاول أن يجد لنفسه الحلول الفردية في التسديد أو المراوغة خصوصا ريكو الذي بالغ فيها بصورة غير طبيعية مع أنها سارت معه في بعض كراته وصدت عنه في البعض الآخر. الفريق لو كان لديه صانع الألعاب لاستطاع أن يحرز المزيد من الأهداف وهذا ما عانى منه الفريق.
أما الشباب هو الآخر فتحسن أداؤه عن الشوط الأول نوعا ما ولكن افتقر العنابي على التنظيم الدفاعي وارتكب الكثير من الأخطاء سواء كان ذلك في المراقبة أو قطع الكرات في جوانب غير مهمة. وأضف إلى ذلك تمركز اللاعبين في الحال الدفاعية كان عشوائيا ما أعطى المحرق المساحات الخالية والثغرات في منطقة الجزاء التي لو استثمرها المحرق جيدا لزادت غلة الأهداف. الفريق العنابي في الحال الهجومية صار يلعب بثلاثة فقط وكان يصر على إيصال الكرات باية وسيلة إلى غدار الذي لم يحصل على المساندة الخلفية ولا ممن كان يلعب معه، وبالتالي صار وحيدا وكان ثقيل الحركة في المساحات الخالية ولكنه كان يتمتع بالمهارات الفردية وهذا الأمر لا يكفي من دون أن يحصل على المساندة الفعلية داخل الملعب.
في ظل هذه الوضعية أضاف المحرق هدفه الثالث عن طريق عيسى غانم في الدقيقة 41 منكرة عرضية تهيأت له أمام المرمى ومن دون رقابة لعبها بإتقان في المرمى.
بذل لاعب وسط الشباب المحترف ايمانويل مجهودا كبيرا في صنع كراته الهجومية ولكنه كان وحيدا فضاع وسط نشاط وحيوية وسط المحرق لأنه لم يحصل على المساندة الفعلية. دفاع الشباب في الخط الخلفي كان مفتوحا ومكشوفا لمهاجمي المحرق ووضع عينه على تحركات ريكو بصرامة وقوة في الآخرين الذين تلاعبوا بالدفاع كيفما شاءوا وأضاعوا الفرص السهلة أمام المرمى واكتفوا بثلاثة أهداف فقط.
أدار المباراة الحكم الدولي نواف شكرالله الذي نجح في إدارتها بقراراته الصائبة باستثناء ركلة الجزاء التي نختلف فيها عن قراره وغير ذلك كان جيدا فيها. ساعده في المهمة الدولي يوسف الوزير والدولي إبراهيم سبت والدولي صلاح العباسي حكما رابعا.
العدد 2750 - الأربعاء 17 مارس 2010م الموافق 01 ربيع الثاني 1431هـ
محرق بطل ...
محرق يطل بالمجنسين وبدونهم ديماً يقهر الخصوووم ؟؟
ياامة ضحكت من جهلها الامم
والله ذبحتونا مجنسين حكام مجنسين حكام ,انزين لي متى يعني الي يجتهد يحصل الي يبيه ,ياجماعه محرق من سنين وهي تاخذ البطولات يعني معقوله 30 سنه كله مجنسين وحكام معاهم ,العام بدون مجنسين ولاعبين شباب خذو ثلاث بطولات واقصد المحرق وين الاهلي العام؟؟؟؟ وثانيا عيب والله الناس في الخليج شتقول عنا!فريق يمثل البحرين في الطائره يتمنون خسارته وين الولاء وين حب الوطن وثالثا ترى ياجماعه مب بس المحرق مجنسين حتى االاهلي نصهم مجنسين من المحمره ايران والعراق.
مساكين ياجمهر الحمر
يبونكم تروحون وتدفعون الدينار بدل التلفزيون يبه هذيه القناة مشغلين هندي قايلين له كل يوم حط لك اي شريط من المكتبة وشغل
عجايب القناه الرياضيه
الصراحه امس كنت اطالع القناه الرياضية البحرينيه وكنت اطالع مباراه بين الشباب والمحرق كنت مندمج ويا المباراه كنت مفتكر انه مباراة المحرق امس منقوله بس الاعبين غير محمود عبدالرحمن يلعب وهو الان محترف في قطر ومحمود جلال يلعب وهو مصاب ومايلعب من شهر او اكثر وجمال ابرارو يلعب وهو مصاب ايضا ,تعجبت من قناتنا الرياضيه ناقلين مباراه قديمه كان من المفروض تنقل مباراة الامس ,يعني اذا دورينا ماتنقله الرياضيه من ينقله ؟سمعت انه الجزيره الرياضيه اشترت حقوق النقل وماتنقل ولاشي والله عيب .
لو مو الحكام والمجنسين
راحوا المجنسين وجاء الدور على الحكام لاعطاء المحرق النقاط والدوري
بومحمد الاصلي
صج صحفي فلته ماقط قرات لك مقال فيه مدح للمحرق اصلا شكلك ماشت كورة طول عمرك مع النظارة لا فريقك لاعب كان صارو برشلونه من المديح خلك حيادي