كان في جزيرة تسمانيا الاسترالية فتاة صغيرة تحب أن ترتدي ملابس الأميرات. والآن عندما بلغت ماري دونالدسون من العمر 32 عاما، وأصبحت مسئولة تسويق بارزة توشك أحلام طفولتها على التحقق وهي تستعد للزواج من ولي العهد الدنماركي الأمير فريدريك يوم 14 مايو/أيار المقبل لتصبح أول استرالية تتزوج من إحدى عائلات أوروبا المالكة التي مازالت تحتفظ بالعرش.
وخلبت هذه القصة الخيالية الألباب في استراليا (المستعمرة البريطانية السابقة) التي لم يكن لها عائلة مالكة خاصة بها. ومن المقرر أن يبث حفل الزفاف على الهواء واختيرت قائمة من الشخصيات الاسترالية لإضفاء طابع مختلف على الحفل.
وقال معد البرامج في محطة تلفزيون «اس.بي.اس» التي ستبث حفل الزفاف مات كامبل لرويترز «انها ليدي ديانا الخاصة بنا، وهي بالتأكيد متميزة للغاية». وأضاف «استراليا كلها مبهورة بهذه القصة. فكم مرة تتزوج فتاة أسترالية من أمير حقيقي... هذا أمر قد لا يتكرر». وبدأت قصة الحب في العام 2000 عندما التقت دونالدسون بوريث واحدة من أقدم الملكيات الأوروبية أثناء دورة الالعاب الاولمبية في سيدني إذ كان برفقة فريق رياضة المراكب الشراعية الدنماركي. لم تكن تعرف من هو لكنهما انجذبا لبعضهما بعضا. وقالت دونالدسون في وقت لاحق «نتمتع بتواصل ذهني رائع... انه ساحر ويتمتع بحس فكاهي وطيب القلب». وخلال بضعة أشهر كتبت الصحف الدنماركية ان محامية استرالية خطفت قلب الأمير (35عاما) وهو أكبر أبناء الملكة مارجريت والأمير هنريك.
وكشفت الصحف ان فتاة من عامة الشعب هي ماري دونالدسون التي درست الحقوق والتجارة ولم تكن معروفة في الأوساط الراقية الاسترالية، والتي سرعان ما اختفت عن الأنظار وكذلك فعل أصدقاؤها السابقون
العدد 602 - الخميس 29 أبريل 2004م الموافق 09 ربيع الاول 1425هـ