أجرت السلطات القضائية الأميركية تحقيقا مع مستشار الأمن القومي لحكومة الرئيس السابق بيل كلينتون ساندي بيرغر بشأن إخفائه معلومات سرية من الأرشيف الوطني تتصل بهجمات سبتمبر/ أيلول قبل مثوله أمام اللجنة للتحقيق معه. وذكرت شبكة «سي إن إن» نقلا عن احد المعاونين لبيرغر إن بعض الوثائق السرية تتعلق بتعامل إدارة كلينتون مع التهديدات الإرهابية قبل وقوع الهجمات. وأعلن بيرغر وأحد محاميه أنه أخذ سهوا نسخا من مذكرة سرية بها ملاحظات مدونة بخط يده على المادة التي قام بفحصها إلا أنه أعادها على الفور حين أبلغه الأرشيف أن الوثائق مفقودة. وقال بيرغر في بيان «أعدت كل ما كان لدي على الفور فيما عدا بضع وثائق يبدو أنني تخلصت منها بغير قصد، آسف بشدة لما حدث من خطأ لكنني لم تكن لدي نية لمنع اللجنة من الإطلاع على الوثائق بل على العكس فعلى حد علمي أن كل وثيقة طلبتها اللجنة من إدارة كلينتون قدمت لها». ومن المقرر أن يصدر التقرير النهائي الخاص بلجنة التحقيقات الخميس المقبل. من جهة أخرى انتقدت المعارضة الديمقراطية «الثغرات الهائلة» في سياسة البيت الأبيض لتعزيز الأمن الداخلي، وأكد برلمانيان يلعبان دورا كبيرا في حملة المرشح الديمقراطي جون كيري أن التقرير يؤكد ضرورة تغيير في إدارة البيت الأبيض
العدد 684 - الثلثاء 20 يوليو 2004م الموافق 02 جمادى الآخرة 1425هـ