نشرت صحيفة «القبس» أن رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في شركة التمدين الاستثمارية، مشعل المرزوق، أكد أن إجراءات صفقة بيع حصة «الأهلي المتحد» مستمرة، وأوضح المرزوق أن الشركة سبق أن أعلنت مهلة تنفيذ تصل إلى 60 يوما، مشددا على أنه ليس صحيحا ما يشاع عن عدم وجود صفقة.

وردا على سؤال عن تصدير كفالة بقيمة 50 مليون دولار لدى أحد المصارف الكويتية، قال المرزوق: «ليس لدينا علم بهذا الأمر»، موضحا بشأن ما يقال إن المجموعة الإقليمية التي تقدمت بشراء 25 في المئة من رأس مال «الأهلي المتحد» رأس مالها يبلغ 200 ألف ريال قطري، بقوله: «لا علم لي واسألوا مدير الصفقة عنها».

في الإطار ذاته، أشار المرزوق إلى أن أرباح الصفقة ستسجل ضمن الربع الثاني من العام الجاري.

وأعلن المرزوق أن «التمدين» خصمت 4 ملايين مخصصات خلال العام الماضي كتحوط عام ولمواجهة أي احتمالات ممكنة، مؤكدا في الوقت ذاته أن «التمدين» ليست مكشوفة لدى أي مصرف وأوضاعها المالية جيدة.

وأعلن أنه على رغم الظروف الحالية فإن الشركة خفضت مديونيتها نحو 10 ملايين دينار، أي ما يعادل 15 في المئة تقريبا من إجمالي مديونياتها.

وقال المرزوق إن مجلس إدارة «التمدين» اتخذ بعض الإجراءات الوقائية للتصدي لآثار الأزمة المالية على الشركة، وذلك من خلال التخارج من بعض استثمارات الشركة في أسهم شركة السينما الكويتية، وكذلك مشروع بروة الدوحة في قطر؛ إذ إن للشركة سيولة كبيرة تكفي احتياجاتها التشغيلية حتى 2011. وأكد المرزوق أن «التمدين» بمنأى عن تداعيات الأزمة المالية الراهنة بفضل السياسات الاحترازية التي اتخذها مجلس إدارة الشركة.

وكانت الجمعية العمومية أقرت توزيع 6 في المئة نقدا للمساهمين عن 2009.

وتم انتخاب مجموعة فتح الخير كعضو مكمل بدلا من العضو المستقيل محمد المرزوق.

وعلم أن المجموعة الإقليمية القطرية المهتمة بشراء حصة 25 في المئة في البنك الأهلي المتحد التزمت بشرط تصدير كفالة 50 مليون دولار. وتلك الكفالة صدرت من بنك قطري إسلامي إلى بنك إسلامي كويتي.