العدد 2782 - الإثنين 19 أبريل 2010م الموافق 04 جمادى الأولى 1431هـ

منتخب الناشئين يبشر بالخير والرؤية لم تتضح بعد لمعسكر إيطاليا

في برنامج عالم الرياضة الإذاعي... أمان:

أشار مدير منتخب الناشئين وعضو اتحاد كرة اليد مكي أمان التجمع الأول للمنتخب والذي لعب فيه لقاءين وديين مع المنتخب القطري للناشئين في العاصمة القطرية يبشر بالخير، بعد ان حقق الفوز في المباراة الثانية بنتيجة 28/22 معوضا خسارة المباراة الأولى التي تعرض لها بنتيجة 36/23، مبينا أن المنتخب سيعاود التجمع بعد انتهاء مباريات الدورة الرباعية لدوري الشباب الأسبوع المقبل، بـ 44، ومشيرا الى أن هناك عرضا للإعداد في إيطاليا أواخر شهر يونيو/ حزيران قبل الذهاب إلى دبي بثلاثة أيام، إذ ستكون البطولة بتاريخ 3 يوليو/ تموز المقبل.

كل ذلك وأكثر في اللقاء المختصر مع مدير منتخب الناشئين وعضو اتحاد كرة اليد مكي أمان:

كيف كان مستوى المنتخب في اللقاءين اللذين أجراهما المنتخب في قطر مع المنتخب القطري؟

- بشكل عام كان مستوى المنتخب كأول تجمع له بعد حصتين تدريبيتين كان يبشر بخير، اللاعبون متجانسون نوعا ما على أساس أنهم لعبوا مع بعضهم بعضا في تمرينين فقط، فنتمنى إن شاء الله ومع كثرة التمارين أن يكون التجانس أكثر، أما من ناحية الروح المعنوية ففقد كان لديهم (اللاعبون) إصرار بأنه لابد لهم أن يرجعوا من قطر بأحد الانتصارين، فالحمد لله رب العالمين توفقوا معنويا بأن يرجعوا منتصرين بأحد اللقاءين.

- كيف كان مستوى الفريق في اللقاءين، بالذات في المباراة الأولى كان فارق كبير في النتيجة، لكن في المباراة الثانية كانت النتيجة للبحرين؟

- نحن وصلنا في ليلة متأخرة، إذ وصلنا الفندق الساعة 2 فجر يوم المباراة، فكانت الراحة قليلة، وبعد الراحة القليلة أخذناهم لحصة تدريبية الساعة 9 صباحا إلى الملعب وذلك للتدرب لمدة ساعتين، وأصيبوا بنوع من الإرهاق، خصوصا أنهم لاعبون تحت الفئات السنية (18 سنة) وحديثو التعرض لمثل هذه الظروف، لكننا كنا نريد أن نعودهم على النمط الآسيوي، وهو أن تلعب تمرينا في الفترة الصباحية ومن ثم تلعب المباراة عصرا، لكي نعودهم على ترتيبات البطولة الآسيوية التي ستقام في الإمارات، في الوقت نفسه لاعبونا وفقوا كثيرا، وكما تعرف أن الفريق الذي لعبنا معه (منتخب قطر) هو فريق قوي حاز هذه البطولة خلال سنتين، لديه أكثر من لاعب مجنس غير قطري، وفي الوقت نفسه لعب بطولة دولية مع كوريا وفرنسا والجزائر خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول، وهذا يعني أن إعداده إعدادا ممتازا وتجمعاته موجودة، وصل إلى نتيجة تشكيلته الرئيسية منذ وقت بعيد، بخلاف منتخبنا إذ مازلنا نبحث عن التشكيلة ومازلنا نبحث عن الفريق الذي سيمثل المملكة.

ما هي الخطة المقبلة للمنتخب؟

- سنعاود التجمع بـ 44 لاعبا إن شاء الله في تاريخ 23 أو 25 من الشهر الجاري، وهذا يعتمد على وضعية جدول المباريات الموجودة لدينا، وأتصور أن التدريب في يوم 23 لن يتحقق بسبب آخر مباريات الدورة الرباعية للشباب، ولكن سيكون إن شاء الله 25 أو 27 وبالتالي سيكون لدينا تجمع بالعدد 44 وذلك حتى منتصف شهر مايو/ أيار، وبعد ذلك سيقوم الجهاز الفني بتقليص المجموعة إلى 28 لاعبا وسنجتمع إن شاء الله 28 لاعبا، وفي المرحلة الثالثة سيتقلص العدد إلى 21 ثم إلى 18 لاعبا وهو عدد ما قبل المعسكر، وكما تعرف فإن لدينا عائق الوضع الدراسي والامتحانات للاعبين، لكن نتمنى أن نتلافاها إن شاء الله بمجهود الجميع.

هل سيرجع المدرب إلى التشكيلة الأولية التي تم اختيارها؟

- نعم، سيرجع المدرب إلى تشكيلة 44 لاعبا، لكي يحصل على فرصة اختيار أكثر من لاعب، إذ كنا محكومين بعدد معين للسفر وهو 20 لاعبا فقط، وبالتالي قمنا باختيار 20 لاعبا ولكن ذلك لا يعني أنهم النواة ولكن سنتيح المجال لـ 24 لاعبا الموجودين، إذ سيكون منهم لاعبون أساسيون من ضمن الـ 20 لاعبا بعد تجربة المجموعتين.

هل بالإمكان ذكر أسماء بعض اللاعبين ممن بروزوا خلال اللقاءين؟

- من الذين برزوا بشكل لافت؛ في الحراسة جاسم محمد رضي (حارس توبلي) وكذلك حارس عبدالرضا إسماعيل نادي سماهيج وجميع الحراس لعبوا مباريات جيدة، وفي الخط الخلفي لعب بشكل جيد كل من القيادي الكابتن عواد رجب، ومحمد مدن، ومحمد حبيب. بشكل عام هذه المجموعة بينها تجانس أكثر، إذ لعبوا في أنديتهم مع بعضهم بعضا.

هل قمتم بالتحضير لبرنامج الإعداد للفترة المقبلة من معسكر وغيره، أم لم يتم ذلك حتى الآن؟

- بالنسبة للمعسكر هناك عرض للإعداد في إيطاليا وذلك أواخر شهر يونيو/ حزيران قبل الذهاب إلى دبي بثلاثة أيام، إذ ستكون البطولة بتاريخ 3 يوليو/ تموز، إلا أن هناك فكرة أخرى إذ سيقتصر معسكر إيطاليا على إقامة المباريات فقط فيما ترى الأجهزة الفنية للفريق أن المعسكر يجب أن يشتمل على مباريات وتجمعات أيضا لكي يلعب أكبر عدد ممكن تدريبات أكثر وأيضا يلعب الفريق مباريات قوية، وبالتالي لم تتضح الرؤية حتى الآن وهذا الشيء راجع إلى مجلس الإدارة.

هل من كلمة أخيرة في ختام هذا اللقاء؟

- أشكركم على هذه المقابلة، وعلى متابعتكم لنا من خلال اتصالكم بنا أثناء وجودنا في قطر، وهذا شيء تشكرون عليه، وأتمنى لفريق الناشئين ولكل فرقنا – كما تأهل فريق الكبار لبطولة السويد 2011 – أتمنى إن شاء الله للناشئين والشباب أن يصلوا للأرجنتين 2011.

العدد 2782 - الإثنين 19 أبريل 2010م الموافق 04 جمادى الأولى 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 10:21 م

      بالتوفيق للمنتخب

      المنتخب يذخر بالنجوم ونتوقع نتائج مذهله يارب

اقرأ ايضاً