العدد 735 - الخميس 09 سبتمبر 2004م الموافق 24 رجب 1425هـ

تعادل إيجابي بين ألمانيا والبرازيل

العرض الأفضل لألمانيا منذ سنتين

تعادلت ألمانيا والبرازيل 1/1 في المباراة الدولية الودية في كرة القدم التي اقيمت مساء يوم الأربعاء الماضي على ملعب برلين الاولمبي أمام 72 ألف متفرج.

وسجل رونالدينيو (9) هدف البرازيل، وكورانيي (17) هدف ألمانيا. وقدم المنتخب الألماني احد أفضل عروضه في السنتين الأخيرتين وتفوق على نظيره البرازيلي خصوصا في الشوط الأول فكان أكثر قتالية وتصميما وأفضل انتشارا وعموما كان يستحق الفوز في المباراة.

في المقابل بدا المنتخب البرازيلي متعبا جراء خوضه مباراة ضد بوليفيا الأحد الماضي ثم تكبده رحلة طويلة استمرت نحو 20 ساعة.

وبعد فترة جس نبض احتسب الحكم ركلة حرة مباشرة على مشارف المنطقة الألمانية اثر إعاقة ايدو، انبرى لها رونالدينيو بطريقة فنية رائعة ومن دون أن يخطو أكثر من خطوة واحدة ليسكنها في الزاوية العليا لمرمى اوليفر كان الذي لم يحرك لها ساكنا.

ولم يستسلم المنتخب الألماني وشن الهجمة تلو الأخرى على المرمى البرازيلي وسرعان ما أدرك التعادل عبر كيفن كورانيي البرازيلي الأصل عندما وصلته كرة عرضية من ثورستن فرينغز فسيطر عليها بصدره وسددها بيمناه داخل مرمى الحارس البرازيلي جوليو سيزار.

وكاد كورانيي أن يسجل هدف التقدم لألمانيا عندما تلقى كرة أمامية متقنة من سيباتيان دايسلر وسدد كرة زاحفة أبعدها سيزار بصعوبة ركلة ركنية.

وانفرد رونالدو الذي كان بعيدا عن مستواه بالحارس الألماني كان لكنه سدد بيسراه كرة عالية.

وهدأ إيقاع المباراة في الشوط الثاني ولم تسجل خطورة حقيقية على باب المرميين مع استمرار الأفضلية لألمانيا، في حين سنحت فرصة أخرى لرونالدو عندما انفرد باوليفر كان لكنه سدد عاليا مجددا (73).

وكانت المباراة إعادة لنهائي مونديال 2002 الذي انتهى بفوز البرازيل وإحرازها اللقب للمرة الخامسة في تاريخها (رقم قياسي).

وعلى رغم أن المنتخب الألماني فشل مرة جديدة في الفوز على احد منتخبات النخبة للمرة الأولى منذ أن تغلب على إنجلترا 1/ صفر في 7 أكتوبر/ تشرين الأول العام 2000 على ملعب ويمبلي الشهير، فانه قدم أداء يبشر بالخير للمستقبل خصوصا انه يستضيف نهائيات كأس العالم بعد سنتين.

يذكر أن ألمانيا خسرت أمام منتخبات النخبة (البرازيل والأرجنتين وفرنسا وهولندا وإيطاليا واسبانيا وإنجلترا) تسع مرات وتعادلت مرتين في السنوات الأربع الأخيرة.


الصحف الألمانية تشيد بأداء المنتخب ضد البرازيل

برلين - أ ف ب

أشادت الصحف الألمانية الصادرة أمس الخميس بأداء المنتخب الوطني الذي انتزع تعادلا مستحقا من نظيره البرازيلي.

وذكرت صحيفة «بيلد» الواسعة الانتشار تحت عنوان عريض: «لقد أحسنتم فعلا أيها الشباب»، وأضافت «سجل كورانيي هدف التعادل وهو الرابع له في مباراتين (سجل ثلاثية في مرمى النمسا الشهر الماضي) وبات النجم الجديد في خط الهجوم». وكان كورانيي فشل في تسجيل أي هدف في النهائيات الأوروبية عندما خرج فريقه من الدور الأول للمرة الثانية على التوالي. ولم تتردد الصحيفة الألمانية بتوقع بلوغ المنتخب الألماني نهائي مونديال 2006 الذي يقام على أرضه ومواجهة البرازيل وأضافت «نستطيع أن نحلم بإعادة لهذه المباراة في نهائي مونديال 2006 على الملعب ذاته».

وكانت البرازيل هزمت ألمانيا 2/صفر في طريقها لإحراز اللقب للمرة الخامسة في تاريخها في نهائي مونديال 2002 في مدينة يوكوهاما اليابانية. وأضافت مجلة «كيكر» الأسبوعية: «الطريقة التي لعب بها الألمان والحماس الذي أظهروه ينعش الأمل بمستقبل وردي». لكن المجلة تساءلت في الوقت ذاته عن قيمة هذا التعادل وقالت «ما فائدة هذا التعادل، لقد واجه المنتخب الألماني فريقا متعبا جراء خوضه مباراة في التصفيات الأميركية الجنوبية قبل ثلاثة أيام ضد بوليفيا قبل توجهه إلى برلين». وأضافت «قدم المنتخب الألماني أداء استعراضيا في الشوط الأول لكنه فشل في مواصلة إيقاعه في الشوط الثاني وكان بوسع البرازيل الخروج بالفوز لو استغل رونالدو الفرصة الذهبية التي سنحت له في الدقيقة 55». وأشاد مدرب البرازيل كارلوس البرتو باريرا بأداء ألمانيا بقيادة مدربها الجديد يورغن كلينسمان وقال: «لعبت ألمانيا بقوة وتصميم كبيرين وضغطت علينا لكنني اعتقد بان لاعبيها غالوا في تعمد الخشونة في بعض الأحيان واعتبروا المباراة رسمية أكثر منها ودية».


كلينسمان متفائل بالتعادل «الشجاع» مع البرازيل

برلين - رويترز

قال المدير الفني الجديد للمنتخب الألماني لكرة القدم يورغن كلينسمان انه متفائل من التعادل الشجاع لفريقه 1/1 مع منتخب البرازيل بطل العالم في مباراة ودية دولية أمس الأول الأربعاء.

وقال كلينسمان الذي تولى المسئولية خلفا لرودي فولر بعد خروج ألمانيا من مرحلة المجموعات في كأس أوروبا 2006 «هنأت اللاعبين، لعبنا بأسلوب هجومي وظللنا نحرك الكرة إلى الأمام». وأضاف ان «الفريق أشار إلى انه يمكنه أن يتحدى البرازيل». وتابع «كنت مقتنعا بأنهم يمكنهم الفوز بالمباراة». وقد اعتبر كلينسمان المهاجم الدولي السابق أن هدفه هو الفوز بكأس العالم 2006 التي تستضيفها ألمانيا.

وقال المدير الفني الذي فاز فريقه على النمسا 3/1 وديا في فيينا الشهر الماضي في أول مباراة تحت قيادته «الفريق يتحسن خطوة خطوة». ووصف مباراة البرازيل بأنها «خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح. البرازيل فريق كبير فهو بطل العالم لكننا أثبتنا أنه يمكننا التصدي لهم». وكان لقاء أمس الأول هو المواجهة الأولى بين الفريقين منذ فازت البرازيل على ألمانيا 2/صفر في نهائي كأس العالم 2002.

ومن جانبه قال المدير الفني لمنتخب البرازيل كارلوس البرتو بريرا «أرادت ألمانيا باستماتة أن تهزم بطل العالم وبذلت كل ما عندها». وأضاف «كنا الفريق الأفضل في أول عشر دقائق لكن ألمانيا سيطرت على المباراة بلعب سريع هجومي في وسط الملعب». وتابع «في الشوط الثاني غيرنا بضعة أشياء ولم تكد تسنح فرصة لألمانيا. وعموماً اعتقد أن التعادل نتيجة عادلة»

العدد 735 - الخميس 09 سبتمبر 2004م الموافق 24 رجب 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً