اتفقت وزارة التربية والتعليم مع مركز عالية للتدخل المبكر على تزويد المركز بالمزيد من معلمات التربية الخاصة والعمل على تحويل العاملات بالمركز في المجال التعليمي على الكادر التعليمي للوزارة.

وكان وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي التقى بمكتبه في الوزارة بمدينة عيسى كلاً من وزير العدل والشئون الإسلامية الشيخ خالد بن علي آل خليفة والأمين العام لمركز عالية للتدخل المبكر الشيخة رانية بنت علي آل خليفة وسمية عبدالرحمن من المركز، حيث تم خلال اللقاء بحث احتياجات المركز من القوى البشرية المؤهلة في مجال التربية الخاصة، من خلال تعزيزها بالمزيد من معلمات التربية الخاصة والعمل على تحويل العاملات بهذا المركز في المجال التعليمي على الكادر التعليمية للوزارة في إطار التعاون مع هذا المركز وتعزيز دوره في الإحاطة بهذه الفئة من الأبناء، وذلك بتوفير الخدمات التعليمية المناسبة لقدراتهم والمتماشية مع طبيعة إعاقاتهم المختلفة.

وعلى صعيد آخر تم بحث تعزيز مجالات التعاون في البرامج التعليمية المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك في مجال تدريب المعلمين ورفع قدراتهم في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، كما تمت مناقشة المنهج المشترك الموجه لهذه الفئة من الطلبة الذي تعكف الجهات المختصة بوزارة التربية والتعليم على وضع اللمسات النهائية عليه ليكون في صلب العملية التعليمية داخل هذا المركز قريباً.

وعبر وزير التربية والتعليم بهذه المناسبة عن دعم الوزارة المتواصل للعمل التربوي والتعليمي والإنساني الذي يضطلع به هذا المركز في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة مشيداً بالجهد المميز والكبير للقائمين عليه.

ومن جانبهما عبر كل من وزير العدل والأمين العام لمركز عالية للتدخل المبكر عن شكرهما وتقديرهما لوزير التربية والتعليم وتثمينهما للتعاون القائم بين التربية والمركز لتقديم المزيد من الخدمات التعليمية للطلبة في هذا المركز.