أفصح رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة بمجلس بلدي المنطقة الشمالية يوسف ربيع، عن بدء إدارة الطرق بوزارة الأشغال بتنفيذ شارعين يربطان مدينة حمد والمنطقة الغربية بشارع الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة السريع.

وذكر أن هذين الشارعين سيخففان الضغط الكبير على مداخل ومخارج قرى المنطقة الغربية، وعلى دوارات مدينة حمد.

وأفاد ربيع بأن «إدارة الطرق تقوم حالياً بتنفيذ حزمة من المشروعات الخدمية في الدائرة السابعة بمدينة حمد»، منوهاً إلى أن «الوزارة قطعت شوطاً كبيراً في فتح منفذ للشارع الأول من الدوار 14 بمدينة حمد إلى مجمع 1210 من المنطقة نفسها، بحيث تكون حركة التنقل أسرع وأخف بالنسبة للدوارات الملازمة للشارع».

وأشار رئيس لجنة الخدمات إلى أن «العمل في هذا الشارع توقف لفترة شهر كامل بسبب وجود تمديدات تعود لهيئة الكهرباء والماء تم تسوية أمرها مؤخراً».

واعتبر ربيع هذا الشارع من أهم المنافذ التي تربط الدائرة السابعة بالدائرة الثامنة بمدينة حمد، وبيّن أن «هذا المنفذ سيسهل على الأهالي معاناة استخدام الدوارات المتعددة في الوصول إلى مجمعهم، إضافة لما يوفره من إعادة تنظيم المنطقة الواقعة في الدوار 14 من جانب آخر».

كما ذكر رئيس لجنة الخدمات أن «إدارة الطرق تعمل حالياً على فتح منفذ آخر للشارع يربط شارع رقم 3 بمدينة حمد بمجمع 1205 (دمستان، كرزكان)، إذ إن هذا المنفذ يوفر سهولة دخول الأهالي إلى المجمع المذكور، كما سيهيئ لربط مدينة حمد بمنطقة إسكان اللوزي الجديد بقرية كرزكان في المرحلة المقبلة».

ونبه ربيع إلى أن «تعذر استكمال هذا المنفذ مع دمستان في المرحلة الحالية مؤقتاً يعود لوجود أملاك خاصة في المنطقة التي يمر عبرها الشارع، ما اقتضى البدء بالمرحلة الأولى»، مضيفاً أن «إدارة الطرق قامت أيضاً بتنفيذ مواقف لعدد 15 سيارة لصندوق مدينة حمد للعمل الخيري، ما سهل لمرتادي الصندوق استخدام هذه المواقف بيسر وسهولة، كما خفف من حدة الوقوف الخاطئ أمام المنازل المجاورة للصندوق».

واعتبر ربيع أن «مثل هذه المشاريع تسهم في تهيئة الظروف المناسبة للأهالي في استخدام الخدمات، وتكسب المنطقة الكثير من التنظيم والجمال. مثمناً الدور الذي يقوم به وكيل المساعد للطرق بوزارة الأشغال عصام خلف في التعاون مع طلبات المجلس البلدي والمواطنين».

وعلى صعيد الحدائق، قال ربيع: إن «وزارة البلديات خصصت 100 ألف دينار كموازنة أولية لإنشاء حديقة الروضة التي تقع في مدينة حمد. وذكر أنه يُتوقع أن تكون الكلفة الإجمالية مليوني دينار تقريباً على أن تجهز في العام 2011».

وتوقع أن يتم البدء في العمل على إنشاء وتنفيذ الحديقة في سبتمبر/ أيلول المقبل، وذلك عقب الانتهاء مؤخراً من إعداد التصاميم النهائية، مشيداً في الوقت ذاته بجهود وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي ودوره في التوصية بسرعة إنهاء الإجراءات اللازمة لتنفيذ الحديقة، والوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة محمد نور الشيخ على متابعاته المستمرة للمشروع منذ بداية تخصيص الأرض.

ونوه ربيع إلى أن الرسومات والتصاميم الخاصة بالحديقة أصبحت جاهزة، وأن موقع الحديقة سيكون بمجمع 1210 باعتباره موقعاً استراتيجياً وسطاً في مدينة حمد، ما سيسهل ارتيادها بالنسبة للقاطنين في شمال وجنوب المدينة.

هذا وسيضم مشروع حديقة الروضة بمساحته التي تقدر بـ 15 ألف متر مربع العديد من المرافق الترفيهية، مثل مواقع ألعاب الأطفال التي ستكون مقسمة ضمن مراحل عمرية مختلفة، إذ سيراعى فيها اختيار جودة الألعاب ومدى ضمان سلامة الأطفال عند اللعب فيها.

وستتضمن الحديقة أيضاً مبنى متعدد الطوابق يحوي صالات ومحال تجارية، وسيعرض خلال المرحلة المقبلة للاستثمار (مجمع تجاري صغير).

كما ستضم الحديقة أيضاً ملاعب رياضية صغيرة تستهدف شباب المنطقة وتشغل أوقاتهم بما هو مفيد، فضلاً عن إمكانية إقامة العديد من الأنشطة الثقافية والاجتماعية في محيطها، ما يجعلها أداة اجتماعية وحلقة وصل بين أهالي وشباب المنطقة. إلى جانب وجود مساحات خضراء ومسطحات مائية تحتوي على مظلات وكراسٍ، علماً بأنها ستسهم في تشكيل بيئة تربوية لكونها تتوسط ثلاث مدارس (إعداديتان وثانوية) إضافة إلى قربها من منطقة تجارية بالدوار العاشر. وتطرق العضو البلدي إلى وجود ممشى يلتف بشكل دائري بامتداد نصف كيلو متر على كامل مساحة الحديقة، ليكون ميداناً رياضياً صحياً لمن يرغب في ممارسة رياضة الجري أو المشي بعيداً عن أرصفة الشوارع وعوادم السيارات.

واعتبر ربيع حديقة الروضة مثالاً للمشروعات الوطنية المهمة في البحرين، وخصوصاً أن المدينة تفتقر إلى مشروعات بهذا الحجم، مبيناً أن «وزارة البلديات ستتكفل بتوفير الموازنة الكاملة».