حقق بيت التمويل الكويتي - البحرين "بيتك" أرباحا صافية للعام 2004 بلغت 30 مليون دولار أميركي بارتفاع 250 في المئة عن أرباح العام 2003 التي بلغت 8,6 ملايين دولار. وذكر المصرف في بيان صدر أمس أنه "حقق زيادة بلغت نسبتها 75 في المئة في مجموع أصوله التي بلغت 465 مليون دولار في 2004 بالمقارنة مع 268 مليون دولار في نهاية .2003 في حين زادت الإيرادات التشغيلية للعام 2004 بنسبة 160 في المئة لتبلغ 52 مليون دولار مقابل 20 مليون دولار في 2003".

30 مليون دولار أرباح بيت التمويل الكويتي في 2004

الوسط - المحرر الاقتصادي

أعلن بيت التمويل الكويتي البحرين "بيتك" أمس تحقيق أرباح صافية للعام 2004 بلغت 30 مليون دولار أميركي بارتفاع 250 في المئة عن أرباح العام 2003 البالغة 8,6 مليون دولار. ما يمثل نسبة 25 في المئة عائدا على متوسط حقوق المساهمين للعام .2004

وذكر المصرف في بيان إنه "حقق زيادة بلغت نسبتها 75 في المئة في مجموع أصوله التي بلغت 465 مليون دولار في 2004 بالمقارنة مع 268 مليون دولار في نهاية .2003 في حين زادت الإيرادات التشغيلية للعام 2004 بنسبة 160 في المئة لتبلغ 52 مليون دولار مقابل 20 مليون دولار في .2003

وقال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لـ "بيتك - البحرين" بدر عبدالمحسن المخيزيم: "إن الأداء المالي والتشغيلي للمصرف انعكس في النتائج القياسية والنمو الكبير في معدلات الربحية والأصول التي تم تسجيلها خلال العام. وتؤكد هذه النتائج قوة وسلامة البيئة الاقتصادية في مملكة البحرين كما تؤكد متانة إدارة "بيتك" التي يقودها شباب بحريني متميز أعطي الثقة والمسئولية إذ تمثل نسبة البحرينيين ما يزيد على 95 في المئة من نسبة العاملين. كما يعود الفضل في تحقيق هذه النتائج إلى اهتمام "بيتك - البحرين" بتطوير العنصر البشري والاهتمام بإدخال الأنظمة التكنولوجية في نظام عملياته. إن استراتيجيتنا والفرص الاستثمارية المربحة والواعدة التي قمنا بتطويرها نيابة عن مساهمينا ومستثمرينا تظهر الأسس القوياة والفرص الواعدة التي تتوافر في سوق البحرين والمنطقة بشكل عام. وبعد أن حققنا تقدما جيدا خلال العام ،2004 فإننا نشعر بالثقة بأننا في وضع يؤهلنا لتحقيق إنجازات أكبر خلال العام 2005".

من جانبه قال المدير العام لـ "بيتك البحرين" عبدالحكيم الخياط: "لقد تميز العام 2004 بتحقيق إنجازات مخطط لها إذ قمنا بالتركيز على تطوير دورنا الريادي في مجال تقديم واستحداث منتجات جديدة مبتكرة وأدوات تمويل بالإضافة إلى تطوير فرص استثمارية واعدة على المستوى المحلي والدولي. ونؤكد بأننا سنبذل قصارى جهودنا لتحقيق المزيد للمساهمين والمستثمرين واقتصاد المملكة على حد سواء". وأضاف: "لقد شهد العام الماضي بداية موفقة لمشروع درة البحرين كما استمرت أنشطة البنك في اتجاهات وقطاعات مبتكرة إذ استكملنا ثلاث صفقات من خلال صندوق نيوزيلندا واستراليا للاستثمارات الخاصة والذي تم طرحه في 2004 في شركات قوية الأداء لها فرص نمو جيدة في مجالات التقنية والرعاية الصحية.

كما قمنا بالاستثمار في سوق الطيران الأميركي من خلال امتلاك حصة الغالبية في شركة ليبيرتي ايروسبيس إنك وهي شركة متخصصة في تصميم وصناعة الطائرات ذات المحرك الواحد"