استقر العراقي عدنان حمد المدير الفني لمنتخب الأردن على تشكيلة الـ23 لاعباً الذين سيعتمد عليهم في نهائيات كأس آسيا لكرة القدم التي ستقام في الدوحة من 7 إلى 29 يناير/ كانون الثاني المقبل.
وبعدما استبعد حمد الخميس الماضي مدافع نادي الجزيرة محمد غسان الباشا الذي كان أحد لاعبي منتخب الشباب الذي حقق العام 2007 في كندا إنجاز الظهور الأول في نهائيات كأس العالم، اتضحت رسمياً ملامح تشكيلة المنتخب الأردني الذي يتأهب لتحقيق ثاني ظهور على مستوى نهائيات كأس آسيا.
التشكيلة المختارة
وتضم تشكيلة المنتخب الأردني 6 لاعبين من الوحدات حامل ثنائية درع الاتحاد وكأس الكؤوس الموسم الحالي وبطل مرحلة الذهاب الدوري والمتأهل إلى نصف نهائي كأس الأردن وهم عامر شفيع (حارس المرمى) وباسم فتحي ومحمد الدميري وحسن عبدالفتاح وعامر ذيب واحمد عبدالحليم إضافة إلى 4 لاعبين من الفيصلي بطل دوري الموسم الماضي وهم لؤي العمايرة (حارس المرمى) وبهاء عبدالرحمن وأنس حجي ومؤيد أبوكشك، و3 لاعبين من شباب الأردن هم معتز ياسين (حارس المرمى) وعبدالله ذيب وعلاء الشقران، ولاعبين من الرمثا هما حمزة الدردور وسليمان السلمان ومثلهما من الجزيرة هما بشار بني ياسين ورائد النواطير، ولاعب العربي سعيد مرجان.
كما ضمت التشكيلة خمسة محترفين 3 منهم في الملاعب السعودية هم حاتم عقل (الرائد) وانس بني ياسين (نجران) وشادي أبوهشهش (التعاون) إضافة إلى عدي الصيفي (الكي القبرصي) ومحمد منير (الجيش السوري).
واختر المنتخب الأردني دبي لإقامة معسكره التدريبي الخارجي الأخير اعتبارا من 25 ديسمبر/ كانون الأول الجاري إلى 5 يناير المقبل موعد المغادرة إلى الدوحة التي يقابل فيها منتخبات اليابان والسعودية وسورية أيام 9 و13 و17 من الشهر ذاته ضمن المجموعة الثانية لنهائيات كأس أسيا.
ويخوض المنتخب الأردني مباراتين دوليتين وديتين في معسكر دبي أمام البحرين الثلثاء القادم ثم أوزبكستان في الثاني من الشهر القادم.
وقال حمد في تصريح لوكالة «فرانس برس» بعد آخر حصة تدريبية لمنتخب الأردن في عمان قبيل السفر إلى دبي انه يتطلع باهتمام بالغ لكأس أسيا في الدوحة التي يراها الأقوى والأبرز عبر كل نهائيات كؤوس أسيا منذ انطلاقها، منوها إلى أن منتخب الأردن يرفع في الدوحة شعار المشاركة من أجل المنافسة على رغم اعترافه بصعوبة المهمة في مجموعة نارية تضم المنتخبين الياباني والسعودي وهما اللذان سيطرا على ألقاب كؤوس أسيا منذ العام 1984 وعلى امتداد ربع قرن.
وعبر حمد عن احترامه لمنتخبات مجموعته متوقعا منافسة رباعية نارية ومفتوحة على بطاقتي التأهل للدور الثاني. وأعرب حمد عن ثقته بالتشكيلة التي اختارها لاستحقاق كأس أسيا منوها إلى أنها تشكيلة تمزج الخبرة والشباب من خلال اعتمادها على ثمانية من لاعبي منتخب الشباب في كأس العالم بكندا العام 2007.
آمال عريضة
وشدد حمد على أنه يعلق آمالاً كبيرة على المحترفين الخمسة الذين ينظر إليهم كإضافة نوعية للمنتخب.
يشار إلى أن منتخب الأردن حقق في نهائيات كأس آسيا العام 2004 في الصين انجاز الظهور الأول وفيه تجاوز حدود الدور الأول بفوز على الكويت 2/صفر وتعادلين سلبيين مع كوريا الجنوبية والإمارات، قبل أن يدع دور الثمانية بطريقة دراماتيكية أمام اليابان بركلات الترجيح التي تم اللجوء أليها بعد التعادل 1/1 في الوقتين الأصلي والإضافي.
وكان منتخب الأردن تأهل إلى نهائيات الدوحة من عنق الزجاجة بحلوله ثانياً في المجموعة الرابعة برصيد 8 نقاط خلف إيران التي جمعت 13 نقطة.
ويسجل الأردنيون لحمد قيادة منتخب بلادهم إلى نهائيات كأس أسيا إذ جاء مديراً فنياً خلفاً للبرتغالي فينغادا الذي سقط مع منتخب الأردن بالتعادل السلبي مع تايلاند في عمّان وخسر أمام سنغافورة في سنغافورة. وفي عهد حمد عوض منتخب الأردن سقوطه في جولة الذهاب فائزاً على إيران 1/صفر وعلى سنغافورة 2/1 ومتعادلا صفر/صفر مع تايلاند في بانكوك ليخطف وسط دهشة وذهول الجميع بطاقة التأهل بعد فقد الأردنيون الأمل اثر حصولهم على نقطة واحدة في أول 3 مباريات
العدد 3033 - السبت 25 ديسمبر 2010م الموافق 19 محرم 1432هـ