توج بنك الكويت الوطني العام 2010 كأفضل بنك في الشرق الأوسط بإجماع أكبر ثلاث مؤسسات عالمية في سابقة هي الأولى من نوعها في المنطقة، وليكون الوحيد على مستوى العالم الذي يحظى بهكذا إجماع. وقد أكدت كل من «ذي بانكر» و«يوروموني» و«غلوبال فاينانس» أن العام 2010 كان استثنائيا بالنسبة للبنك الوطني من حيث الأداء القوي والنمو الثابت والتوسع محليا وخارجيا، ما منحه بجدارة لقب أفضل بنك في الشرق الأوسط. وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني إبراهيم شكري دبدوب إن «هذا الإجماع العالمي يعكس المكانة الرفيعة التي بات يحتلها الوطني بين مصاف البنوك العالمية، وليس الإقليمية فقط».

أكبر ثلاث مؤسسات عالمية تجمع على اختيار «الكويت الوطني» أفضل بنك في الشرق الأوسط

دبدوب: أبرز خطوات التوسع خلال 2010 الاستحواذ على حصة في «بوبيان» والرخصة السورية

الكويت - بنك الكويت الوطني

توج بنك الكويت الوطني العام 2010 كأفضل بنك في الشرق الأوسط بإجماع أكبر ثلاث مؤسسات عالمية في سابقة هي الأولى من نوعها في المنطقة، وليكون الوحيد على مستوى العالم الذي يحظى بهكذا إجماع. وقد أكدت كل من «ذي بانكر» و»يوروموني» و»غلوبال فاينانس» أن العام 2010 كان استثنائيا بالنسبة للبنك الوطني من حيث الأداء القوي والنمو الثابت والتوسع محليا وخارجيا، ما منحه بجدارة لقب أفضل بنك في الشرق الأوسط.

ويتواجد بنك الكويت الوطني في البحرين منذ أكثر من 30 عاما ويتمتع بعلاقات تاريخية مع كبرى الشركات المحلية والأجنبية العاملة في البحرين. وقد دشن الوطني مؤخرا فرعه الرئيسي الجديد في المرفأ المالي ويتطلع إلى تعزيز شبكة فروعه في البحرين ضمن استراتيجيته للتوسع الإقليمي، إيمانا منه بمتانة الاقتصاد البحريني وقدرته على مواصلة النمو بعدما أبدى مناعة قوية في مواجهة الأزمة المالية العالمية.

وفي تعليق له على هذا الإنجاز غير المسبوق من قبل أي مؤسسة مالية في المنطقة، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني إبراهيم شكري دبدوب إن «هذا الإجماع العالمي يعكس المكانة الرفيعة التي بات يحتلها الوطني بين مصاف البنوك العالمية، وليس الإقليمية فقط». وأضاف أن اختيار الوطني كأفضل بنك في الشرق الأوسط جاء نتاجا للسياسة المتحفظة التي ينتهجها والتي مكنته من تجاوز الأزمة المالية العالمية بثبات، محافظا على جودة أصوله المتنامية ومستوى ربحيته المرتفع ومعدلات نموه المستقرة.

وقال دبدوب إن العام 2010 كان فعلا استثنائيا بالنسبة لبنك الكويت الوطني، الذي يتوقع أن تتجاوز أرباحه عتبة المليار دولار هذا العام بعدما نمت بأكثر من 11 في المئة في الأشهر التسعة الأولى إلى نحو 790 مليون دولار. وقد قام الوطني بخطوات مهمة هذا العام على صعيد استراتيجيته للتوسع محليا وإقليميا، أهمها الاستحواذ على حصة 46 في المئة من بنك بوبيان والحصول على رخصة للعمل في سورية، إلى جانب نمو مساهمة فروعه الخارجية، لاسيما من مصر وقطر، والتي تمضي قدما في مسارها الصحيح.

وأجمعت كل من «ذي بانكر» و»يوروموني» و»غلوبال فاينانس» على أن بنك الكويت الوطني قد حظي بجدارة على لقب أفضل بنك في الشرق الأوسط للعام 2010 بفضل أدائه المتنامي وسياسته المتحفظة وإدارته الرشيدة للمخاطر، بالإضافة إلى ريادته المصرفية على الساحتين المحلية والإقليمية، مشيدة بالنتائج القوية التي حققها الوطني رغم الظروف الاقتصادية الصعبة في الكويت والمنطقة، وهو ما وضعه في مصاف أفضل بنوك العالم.

وإلى جانب اختياره أفضل بنك في الشرق الأوسط للعام 2010، يحتفظ الوطني بأعلى التصنيفات الائتمانية بين كافة بنوك المنطقة بإجماع وكالات التصنيف العالمية «موديز» و»ستاندرد أند بورز» و»فيتش». كما يحتفظ الوطني بموقعه كأكثر البنوك أمانا في العالم العربي للعام الثاني على التوالي. هذا ويمتلك الوطني أكبر شبكة فروع محلية تربو على أكثر من 70 فرعا، بالإضافة إلى أكبر شبكة فروع خارجية تضم 175 فرعا ومكتبا تمثيليا وشركة تابعة تتواجد في 17 بلدا موزعة في أربع قارات حول العالم، من ضمنها 10 بلدان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا