العدد 3060 - الجمعة 21 يناير 2011م الموافق 16 صفر 1432هـ

جمعية المهندسين تزور المحرقة الطبية ومدفن النفايات الصلبة اليوم

تنظم إدارة الأنشطة العامة بجمعية المهندسين البحرينية صباح اليوم (السبت 22 يناير/ كانون الثاني 2011) باكورة زياراتها الفنية للعام 2011، بزيارة فنية للمحرقة الطبية ومدفن النفايات الصلبة الكائنتين جنوب البحرين، وسيكون التجمع في مقر الجمعية الكائن بمنطقة الجفير.

وقالت مديرة الأنشطة العامة بجمعية المهندسين البحرينية سوزان العجاوي: «إن الهدف الرئيسي من هذه الزيارة هو تعريف المهندسين بشتى تخصصاتهم على الموقعين المهمين للتعرف في الجولة الفنية الأولى على كيفية التخلص من النفايات الخطرة الناتجة عن الرعاية الصحية في المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية في مملكة البحرين، وخاصة أن المحرقة الطبية تأسست العام 2002 وتدار من قبل القطاع الخاص ويتم رصد الانبعاثات السنوية بصورة دورية للتحقق من امتثالها لمعايير الرعاية الصحية الوطنية لإدارة النفايات».

وأضافت أن «الجولة الفنية الثانية ستهدف إلى التعرف على كيفية دفن النفايات الصناعية الخطرة والشبه خطره وآليات الدفن المناسبة للنفايات الصلبة ومدى التزام التصاميم الهندسية والتي تأسس عليها المدفن للمعايير العالمية الموضوعة للتخلص من هذه المواد الصلبة، وخاصة أن المدفن يحتوي على خلايا مختلفة ومتخصصة لكل نوعية من النفايات الصناعية، كما أنها فرصة يستطيع المهندس من خلالها التعرف على سبب حصول المدفن في العام 2005 على جائزة التفاحة الخضراء من بريطانيا لأفضل الممارسات البيئية حيث تعد هذه الجائزة أعلى الجوائز التي تمنح عالمياً لأفضل الممارسات البيئية». وأوضحت العجاوي أن الجولات الفنية التي تنظمها لجنة الأنشطة العامة بالجمعية والتي سيعلن عنها تباعاً خلال العام الجاري ستكون فرصة أمام المهتمين وخاصة المهندسين منهم التعرف على أهم المواقع والمنشآت الهندسية وذات الشأن الهندسي، وصولاً للهدف المنشود وهو إثراء ثقافة المهندس.

العدد 3060 - الجمعة 21 يناير 2011م الموافق 16 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:05 ص

      ألتفاحه ألذهبيه

      ياريت هذه أللجنه تمر بطريقها للمحرقه الي ألسكراب وتفتش علي ألأطارات ( ألتايرات ) القديمه المتكومه علي شكل جبال من جهة شجرة ألحياة و داخل ألسكراب و ياريت تسأل ألبيئه كيفية ألتخلص منها .
      أنا أقول لكم كيفية ألتخلص منها , يتم أغراقها في ألبحر
      وعلي ذمة ألبيئة أنهم يغرقونها بتكنلوجيا حديثه.
      وأرجو من هذه أللجنه بعد ألمعينه , ألسؤال فقط في محرك ألجوجل عن مضار هذه ألعمليه.
      وشكرآ .

اقرأ ايضاً