أصدرت بلدية المنطقة الوسطى بياناً أشارت فيه إلى ما ورد في صحيفة «الوسط» بتاريخ 22 يناير/ كانون الثاني بشـأن «محفوظ: سور مقبرة جرداب سقط... وهذا ما حذرت منه» كما ورد على لسان العضو عباس محفوظ موضحة الآتي: «بشأن سقوط سور مقبرة جرداب فقد تبين بأن جزءاً من السور الغربي بطول (60) متراً فقط، قد سقط داخل المقبرة وليس سور المقبرة بالكامل كما ذكر عضو المجلس البلدي، كذلك اتضح من الصور المرفقة للأجزاء الباقية من السور والتي لم تسقط بأن حال السور الخارجية كانت لا تدل على أنه آيل للسقوط ومهدد بسقوطه في أية لحظة وإلا لقامت البلدية باتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الشأن. ولكن بسبب سقوط أجزاء من السور اتضح أن العملية الإنشائية للسور لم تراع المواصفات الفنية الهندسية عند إنشائه، وذلك بعدم وجود قواعد وأعمدة خرسانية مرتبطة إنشائياً مع الجسور الخرسانية الأرضية وبالتالي حدث سقوط كامل لأجزاء من السور وهذا يمكن أن يحدث في أي مبنى أو سور تم إنشاؤه حديثاً ما لم يراع فيه المواصفات الفنية عند الإنشاء. أما بشأن ما ذكره عباس محفوظ من أنه خاطب الجهاز التنفيذي بالبلدية سابقاً بشأن هذا السور أو مباني أخرى آيلة للسقوط فإن هذا مناف للواقع، إذا لم يستلم الجهاز التنفيذي من العضو البلدي أية رسالة أو خطاب بهذا الشأن وإلا إذا كان على علم بأن هذا السور آيل للسقوط لماذا لم يوجه خطابه إلى إدارة الأوقاف الجعفرية الجهة المالكة للعمل على إزالة السور وإعادة بنائه من جديد وأعتقد بأن هذا حق أصيل كان يجب أن يمارسه عضو المجلس البلدي ويتحسس مشكلات منطقته ومنها المباني الآلية للسقوط وأن يكون أكثر فعالية في تحديد هذه المباني بالتعاون مع الجهاز التنفيذي لأن المجلس البلدي والجهاز التنفيذي كل يكمل الآخر تحت مظلة بلدية المنطقة الوسطى. ونفيدكم بأن البلدية أرسلت خطاباً إلى إدارة الأوقاف الجعفرية بضرورة إزالة السور بالكامل وإلا سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بهذا الشأن.