يأمل منتجو مشروب «زمزم كولا» الذي يشكل بديلا لـ «البيبسي» و«الكوكا كولا» ان يحقق مشروبهم رواجا كبيرا خلال موسم الحج في المقبل مستفيدين من حملة المقاطعة للمنتجات الاميركية. وقال المدير العام للمؤسسة: «ينتظر توافد مليوني حاج إلى مكة المكرمة، وقد بدأنا نشاطنا حديثا في المملكة العربية السعودية حيث طرحنا السبت 300 ألف زجاجة، ونأمل في موسم الحج ان يقبل حجاج بيت الله على مشروبنا». عن إعجاب السعوديين بالمشروب الايراني الذي تفوق على مثيله الأميركي. وقال «عرفنا كيف ننتهز فرصة مقاطعةالمنتجات الاميركية». ويحمل المشروب اسم بئر زمزم، ويرتبط انتاج هذا المشروب بمؤسسة المحرومين الحكومية التي تتمتع بنفوذ كبير ويسيطر عليها المحافظون وتدير الممتلكات التي تمت مصادرتها بعد الثورة . ويعمل 7780 شخصا في 16 مصنعا مختلفا تابعا لمجموعة زمزم التي اسست في 1954. وتنتج «زمزم» حوالي 800 مليون لتر من المشروبات الغازية سنويا في زجاجات كبيرة وصغيرة - كلها مصنوعة في ايران بأجهزة يابانية - او في عبوات معدنية. الى جانب كل ذلك، تنتج «زمزم» 300 مليون من زجاجات البيرة «الاسلامية»، اي دون كحول، وتسيطر على كامل السوق الايراني في هذا المشروب الذي يلقى رواجا كبيرا بين البالغين في هذا البلد الذي يحظر المشروبات الكحولية. وتأتي مختلف «النكهات» اللازمة لانتاج الكولا من المانيا. وقال مقدم ان «الطلب الايراني على المشروبات الغازية هائل وارتفع بنسبة 14 خلال عام وهي السلعة التي تلقى اكبر رواج في ايران»، معبرا عن ارتياحه لوجود «زبائن اوفياء» لهذه السلعة
العدد -5 - الإثنين 26 أغسطس 2002م الموافق 17 جمادى الآخرة 1423هـ