أعلن الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف أمس الثلثاء (29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) أن روسيا شغلت نظامها للإنذار المضاد للصواريخ في كالينغراد، الجيب الروسي عند ابواب الاتحاد الأوروبي لمواجهة «مخاطر» مشروع الدرع الصاروخية التابعة للحلف الاطلسي في أوروبا. وقال مدفيديف إنه تم تشغيل محطة «فورونيج-تي ام» للرادار، بعدما كان هدد في 23 نوفمبر بنشر صواريخ بالستية في كالينغراد إذا ما واصلت الولايات المتحدة والحلف الأطلسي وضع موسكو «أمام الأمر الواقع». وقال مدفيديف في تصريحات نقلتها الوكالات الروسية «آمل أن يعتبر شركاؤنا هذه الخطوة إشارة أولى تفيد أن بلادنا جاهزة للرد بالشكل المناسب على تهديدات نظام الدفاع الصاروخي (للحلف الأطلسي) لقواتنا الاستراتيجية النووية».
وأوضح الرئيس أن محطة الرادار الجديدة التي تم تشغيلها في كالينغراد هي «إدارة لمراقبة المجال الجوي» ولا تشكل «بحد ذاتها تهديدا لجيراننا»
العدد 3371 - الثلثاء 29 نوفمبر 2011م الموافق 04 محرم 1433هـ