عندما تشعر بالتهاب في الحلق أو أنك على وشك الإصابة بعسر هضم يفضل أن تتناول كوبا من الشاي الطبي. وتقول المتحدثة باسم مصالح الصيادلة الألمان أورسولا سيلربيرج إن شاي الإعشاب يمكن أن يخفف من الأعراض إذا كانت هناك بوادر تشير إلى التعرض لمشكلة ما أو تدهور حال مرضية ما. وقالت خبيرة شاي الأعشاب مونيكا بوتجن إن «الأمراض التي عادة ما يتم فيها تناول شاي الأعشاب هي نزلات البرد ومشكلات الهضم وشكاوى النساء». كما يستخدم هذا الشاي للتخفيف من أعراض آلام المثانة والكلى وكذلك الأرق ويحتوي كل عشب على مجموعة من المكونات الكيماوية تحدد أقواها التأثير الرئيسي للشاي. ويساعد نبات الزيزفون ذو الأوراق الكبيرة على افراز العرق بينما يساعد الشمر والينسون وشراب الشيح على فك التشنجات. وقال رئيس الرابطة المهنية لممارسي الطب البديل بيتر زيمان «أحيانا يخلط الناس أربعة أو ستة أنواع من النباتات ولكن ليس أكثر من ذلك».
وتزداد فاعلية الشاي بإضافة ودمج أعشاب، كما تعزز المركبات الكيماوية من تأثيره. ونشير هنا إلى أنه ليس كل شاي من الأعشاب هو شاي طبي يجب أن تحتوي عبوات الشاي الطبي على معلومات بشأن كيفية الاستخدام الصحيح ومكوناتها الكيماوية والجرعة ومدة الصلاحية وعند شراء شاي الأعشاب يجب التأكد من أن كل عبوة مغلفة على حدة حتى لا تضيع الزيوت الضرورية الموجودة بداخلها وفي هذه الحال فقط يمكن الاستفادة من الشاي الطبي لأقصى مدى»
العدد 1485 - الجمعة 29 سبتمبر 2006م الموافق 06 رمضان 1427هـ