ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أمس نقلا عن محللين مستقلين أن باكستان تبني مفاعلاً نووياً جديداً لإنتاج البلوتونيوم.

ونقلت الصحيفة عن خبراء في واشنطن القول إن صور الأقمار الصناعية لموقع خوشاب النووي بدا أنها تظهر مفاعلاً تحت التشييد يعمل بالماء الثقيل قادر على إنتاج بلوتونيوم يكفي لصناعة ما بين 40 و50 سلاحاً ذرياً سنوياً أي أكثر مما تنتجه باكستان حالياً بعشرين مرة. وحذر الخبراء من أن المشروع ربما يثير تصعيدا كبيرا في سباق التسلح في المنطقة.

وقال الخبيران من معهد العلوم والأمن الدولي ديفيد ألبرايت وباول برانان في تقييم فني للصحيفة إن «جنوب آسيا ربما يتجه صوب سباق تسلح نووي يمكن أن يؤدي إلى ترسانات بها مئات الأسلحة النووية أو على الأقل يزيد كثيراً المخزون من مواد الانشطار العسكرية». وذكرت الصحيفة أن محللين نوويين مستقلين آخرين اطلعا على الصور التي التقطت عبر الأقمار الصناعية للموقع النووي أكدا النتائج الأساسية لذلك التقييم. ولم يعلق المسئولون الباكستانيون على التقرير، لكن «واشنطن بوست» نقلت عن مسئول باكستاني كبير طلب عدم نشر اسمه القول إن هناك توسعا نوويا بالفعل في المجالات المدنية والعسكرية.

وعلى صعيد منفصل، قال مسئولون أمس إن باكستان أطلقت سراح 20 مسلحا كانت احتجزتهم لأكثر من سنة لعلاقتهم بمقاتلي «طالبان» أو لمهاجمتهم قوات الأمن الباكستانية. فيما اعتقلت أكثر من 550 ناشطاً إسلامياً ورجل دين ينتمون إلى منظمات وصفتها صحيفة «ديلي تايمز» بأنها منظمات مسلحة محظورة في إقليم البنجاب الأوسط