اتفق الأعضاء البلديون على تكريم رئيس مجلس بلدي الوسطى الراحل إبراهيم حسين رمزياًُ وليس مادياً كما يسعى البعض للترويج لذلك، فمن جهته رأى رئيس مجلس بلدي المنامة مرتضى بدر ان الرموز الوطنية تكرم عبر خطوات مؤثرة حتى يذكرهم الوطن في مناسبات مختلفة، كتسمية شارع أو مشروع بأسمائهم أو نشر انجازاتهم في كتاب.

وأضاف» بهذه الوسائل تكرم الأوطان رموزها وتحافظ على الخطوات التي اتخذوها في سبيل رقي الوطن والمواطن، وعلى الكتاب والمحللين أن يبرزوا الحقائق الموضوعية لمواقف وخدماتهم الجليلة، وهذا أقل ما يمكن أن نقدمه لفقيد العمل البلدي إبراهيم حسين الذي ترك بصمات واضحة لا يمكن محوها من الذاكرة، ففي كل شارع من شوارع الوسطى نذكر المرحوم ونرى مواقفه، وفي كل جلسة من جلساتنا نشعر بفقدانه ولهذا الأمر تأثير معنوي كبير على وضع البلديين ونتمنى من بلدي الوسطى إصدار كتاب عن تاريخ هذا الرمز الوطني الذي قدم الكثير ونتمنى من جمعية (الوفاق) إبراز دوره السياسي».

وفضل عضو بلدي الوسطى ممثل الدائرة الخامسة إبراهيم حسن إسماعيل تكريم الفقيد إبراهيم حسين من خلال إقامة حفل تأبيني يليق بمقامه، مشيراً إلى أن هذا المقترح وافق عليه المجلس البلدي وطرح على الوزير الذي من جهته وافق عليه. وتمنى إسماعيل تكريم حسين عبر إطلاق اسمه على أحد الشوارع المهمة في المنطقة أو على مشروع تراث الوسطى الذي كان يعمل عليه حتى الأيام الأخيرة من حياته، كما يمكن كتابة تاريخه في كتاب يطبع ومن ثم يوزع.

وفي السياق نفسه، دعا نائب رئيس مجلس بلدي الجنوبية ممثل الدائرة الثالثة علي المهندي إلى إقامة حفل تنظمه وزارة شئون البلديات والزراعة بالتعاون مع المجالس البلدية متضمناً معرضاً للانجازات التي حققها الفقيد إبراهيم حسين، إذ يعتبر من أفضل البلديين الذين قدموا اقتراحات وتم تنفيذها، بالإضافة لتسمية بتسمية إحدى الحدائق التي هي في طور الإنشاء في المحافظة الوسطى باسمه تكريماً له على ما بذله من جهود لتطوير الخدمات في « الوسطى» التي شهدت إنشاء أكبر عدد من الحدائق فيها.

أما عضو مجلس بلدي الوسطى ممثل الدائرة الرابعة عيسى القاضي، فنوه إلى أن الراحل بنى وأسس بجهده العمل البلدي في المحافظة الوسطى بصورة تختلف عن المحافظات الأخرى، متحدثاً عن وجود مقترح من المجلس البلدي بتسمية شارع في المنطقة باسمه كما يستعد «بلدي الوسطى» لإقامة حفل تأبيني إكراماً وتقديراً لما قدمه طوال السنوات الأربع الماضية للعمل البلدي