العدد 1500 - السبت 14 أكتوبر 2006م الموافق 21 رمضان 1427هـ

النعيمي يوجه لتكثيف العمل لإنجاح المشاركة في اختبارات «التيمس»

«التربية» تتلقى رسالة شكر على تطبيقها الناجح للامتحانات التجريبية

مدينة عيسى - وزارة التربية 

14 أكتوبر 2006

وجه وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي لدى ترؤسه الاجتماع الدوري للجنة التيمس 2007 إلى ضرورة تكثيف فريق العمل الوطني التواصل مع المدارس التي ستشارك في هذه الاختبارات بغرض توضيح أهمية هذه الاختبارات وطريقة تنفيذها بالطريقة المناسبة، مشدداً على ضرورة الاستفادة من نتائج التقرير السابق لسنة 2003 ودراسة التقرير الدولي بعناية كبيرة لمعرفة جوانب التميز وجوانب القصور وأسباب القوة والضعف، والاستفادة من خبرات وتجارب الدول التي حققت نتائج متقدمة في مادتي العلوم والرياضيات، وهي المهمة التي يعكف عليها حالياً المختصون في مركز القياس والتقويم في وزارة التربية والتعليم.

وأكد النعيمي أن مشاركة مملكة البحرين للمرة الثانية في هذه الاختبارات الدولية بعد أن اكتسبت خبرة اكبر في تنفيذ هذه الامتحانات ستكون أفضل من المشاركة السابقة في 2003م على مستوى الأداء والتنظيم، مشيرا إلى أن الوزارة تلقت رسالة شكر من المدير التنفيذي للمجلس الأعلى لدراسة التوجهات الدولية في الرياضيات والعلوم IMSS2007 هانز ويغ ميكر نوه فيها بجهود وزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين في الإعداد الجيد لهذه الامتحانات، وتعاون فريق العمل الوطني في هذا المجال. وأكد أن مساهمة المنسق الوطني بمملكة البحرين لامتحانات التيمس 2007 مثمرة، وخصوصاً فيما يتعلق بقيادة العمل داخل المدارس التي تطبق الاختبارات في مادتي العلوم والرياضيات للعام 2007 بما ساعد على فهم وتوضيح آليات تطبيق هذه الامتحانات بنجاح، وان مستوى الأداء الجيد في هذه العملية يؤشر إلى أن أداء مملكة البحرين في اختبارات التيمس 2007 سيجعل من المملكة، عنصرا مشاركا مهما في هذه اختبارات العالمية.

وأضاف وزير التربية أن «ما يدعونا إلى التفاؤل هو قدرتنا على الاستفادة من هذه التجارب وامتلاكنا الإمكانات البشرية القادرة على استخلاص النتائج ووضع الخطط والمشروعات العلاجية المناسبة، إذ إن نتائج هذه الدراسة تصب في المنظور الأوسع للوزارة والمتمثل في تواصل عملية التقويم للبرامج والمشروعات والأداء لضمان جودة التعليم، وتحديد احتياجاته المتنامية وفهم المتغيرات المتوقعة، والعوامل المؤثرة فيه واستيعاب الآثار المحتملة، بما يساعد على إعادة رسم خطة تعليمية تطويرية شاملة تتواءم مع المرحلة المقبلة، في ظل تطبيق المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب». يذكر أن الوزارة نجحت في تنفيذ الاختبارات التجريبية الخاصة بالتوجهات الدولية في العلوم والرياضيات (التيمس)، وفقا للمواصفات المحددة من الجهة الدولية المختصة، وقد تمكنت اللجنة المسئولة عن المتابعة والتنفيذ من الانتهاء من إخراج النتائج وإرسالها إلى اللجنة الدولية في ألمانيا والولايات المتحدة لمراجعتها وتحديد موقع طلبة مملكة البحرين على سلم الأداء العالمي في المادتين، إذ تلقت اللجنة المكلفة بهذا المشروع رسالة شكر بتسلم نتائج الاختبارات في وقت مبكر.

تشكيل «تنسيقية» بين مركزية «الثانوي» وإدارات المدارس

عقدت إدارة التعليم الثانوي اجتماعها الدوري لمديري ومديرات المدارس الثانوية بمدرسة النور الثانوية للبنات، بحضور الوكيل المساعد للتعليم العام والفني ناصر الشيخ وعدد من المسئولين في الوزارة، وبدأ الاجتماع بكلمة للشيخ هنّأ فيها مدير إدارة التعليم الثانوي إبراهيم جمعان على تولّيه مسئولية إدارة التعليم الثانوي، كما هنّأ مديرات المدارس الثانوية اللاتي تمّت ترقيتهنّ لتولّي مسئوليات في الوزارة، وهنّأ مديري ومديرات المدارس الجدد الذين تمّ تعيينهم على رأس المدارس الثانوية للعام الدراسي الحالي.

ثمّ تحدّث جمعان مؤكداً أهمية توظيف الاجتماع الدوري لمديري ومديرات المدارس الثانوية إدارياً بما يحقق الفائدة من تراكم الخبرات، مقترحاً أن يعقد الاجتماع شهرياً على مدار العام الدراسي.

وقال جمعان إنّ الإدارة ستقوم بتشكيل لجنة تنسيقية مشتركة بين الإدارة المركزية والهيئات الإدارية في المدارس الثانوية للاطلاع على احتياجات المدارس ومقترحاتها التطويرية، بالإضافة إلى إطلاع المدارس على القرارات التي تصدر عن الإدارة المركزية.

بعدها قام رئيس التعليم الثانوي العام خليفة الحوطي بعرض الطريقة الإلكترونية التي تودّ الإدارة اعتمادها لتسجيل الاحتياجات المادية والبشرية في المدارس.


... وتفعيل «المناطق التعليمية» لوصل المدرسة والوزارة

اجتمعت القائمة بأعمال رئيس المنطقة التعليمية الثانية - بنات أسماء أبوإدريس بمديرات مدارس المنطقة لبحث سبل تطوير أواصر التعاون فيما بين الهيئات الإدارية والتعليمية والفنية في المدارس ووزارة التربية والتعليم بالشكل الذي يحدّ من مركزية العمل الإداري ويوزع المهمات الإدارية والتربوية بين الجميع.

وتضمن الاجتماع الذي عقد بمدرسة صفية بنت عبدالمطلب الابتدائية للبنات محاور عدة أبرزها تطوير تواصل العلاقات التربوية داخل المدرسة والطرق التعليمية لبناء الخطط المدرسية إضافة إلى توظيف الموارد المالية توظيفاً فعالاً لخدمة العملية التعليمية التعلمية.

كما تطرق الاجتماع إلى أهمية توزيع الأدوار الوظيفية داخل المدرسة كل في مجال اختصاصه بما يعود بالنفع على التحصيل العلمي للطلبة مع تفعيل دور معلم الاحتياط.

وشهد الاجتماع كذلك طرح النقاش بشأن استراتيجيات الصحة المدرسية ومهمات وحدة الإرشاد الصحي

العدد 1500 - السبت 14 أكتوبر 2006م الموافق 21 رمضان 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً