العدد 1505 - الخميس 19 أكتوبر 2006م الموافق 26 رمضان 1427هـ

احضروا التدريبات وحلوا مشكلاته واتركوا خلافاتكم جانباً

مدير الفريق الحالاوي للكرة يستغيث بإدارة النادي لإنقاذ الفريق من الهاوية ويقول:

يعيش الفريق الاول للكرة بنادي الحالة بعض المخاوف والقلق من انه لن يستطيع تحقيق ما وعد به المسئولون بالنادي والفريق في أن يكون موجوداً ضمن الاربعة الكبار في مسابقة كأس ولي العهد وذلك بسبب الحضور غير المطمئن وغير المستمر للاعبين الاساسيين في الفريق خلال الفترة الاخيرة باعذار مختلفة على رأسها ظروف العمل وغيرها من الامور الأخرى.

الفريق الحالاوي (الثعلب) الصاعد الجديد إلى فرق الدرجة الممتازة بعد قضائه موسماً كاملاً في الدرجة الاولى سابقاً (الثانية حالياً) يسعى إلى ألا يكرر تجربة الموسم ما قبل الماضي ولكن وبحسب مصارد قريبة من النادي تقول إن المؤشرات لا تبشر بالخير وقد تزداد سوءاً لو لم يتحرك مجلس الادراة لانقاذ الفريق وانتشاله من الهاوية ووضع اليد على الجرح لعلاجه بكشل جذري وانهاء كل المشكلات المحيطة بالفريق الاول التي تعترض مسيرته وهو صاحب انجازات ذهبية سابقة تأمل جماهير النادي في ان تعود يوماً من الايام. ولكي نقف على هذه الظروف بشكل أكثر قرباً ونتأكد من المعلومات التي بحوزتنا قام «الوسط الرياضي» بالتحدث إلى مدير الفريق الاول حسين اسماعيل الموجود باستمرار وبشكل يومي مع الفريق بل في النادي وارتأينا انه يحمل الجواب الشافي والكافي للرد على أسئلتنا بهذا الشأن لقربه الدائم من الجهاز الفني واللاعبين.

غياب الإدارة عن الفريق

وبدأنا معه بطرح هذا السؤال كيف هي الاحوال في الفريق في هذه الفترة؟ فأجاب «في الحقيقة هناك في الحالة من يكونون موجودين دائماً وهم المدرب ومساعده ومدرب الحراس ورئيس جهاز الكرة ومدير الفريق وهناك متابعة دائمة من نائب الرئيس سامي الجلاهمة الذي كان حضوره بشكل يومي والبقية من مجلس الادارة لا نرى منهم أحداً يحضر وهذا يجعلنا نقلق على الفريق وفق ظروفه المحيطة به».

وأضاف «كما تعرف ان الفريق صاعد جديد إلى الدرجة الممتازة والمطلوب من أبناء الحالة الوقوف صفاً واحداً ويداً واحدةً مع الفريق من رئيس النادي أعلى منصب إلى أصغر شخص فيه ولكن للأسف الشديد في الوقت الذي يكون فيه الفريق بحاجة إلى جميع الجهود نرى ان المؤثرين والكبار في مجلس الادارة غائبون ونحن نمر بمرحلة حساسة اثر صعودنا إلى الممتاز».

من يحل مشكلات اللاعبين؟

عاودته وسألته أين تكمن المشكلة وما هي؟ فقال: «نحن نريد من الادارة المساندة المعنوية والمادية ايضاً فأنت ترى اللاعبين الآن يتحدثون فيما بينهم عن غياب اعضاء مجلس الادارة ماعدا سامي الجلاهمة، فهذا الامر ولّد بعض التكاسل والتقاعس لدى بعض اللاعبين عن حضور التدريبات بالإضافة إلى أن هناك مجموعة كبيرة من اللاعبين مرتبطون بعمل النوبات في قوة الدفاع وبالتالي لا يستطيعون ان ينتظموا في التدريبات ونحن رفعنا هذا الامر إلى مجلس الادارة عدة مرات لوضع الحلول لهذه المشكلة، ولابد منها ان تسهل مثل هذه الامور».

نحتاج إلى مساندة الرئيس

تابع «مثلا رئيس النادي الرجل الاول في النادي نحن نحتاج إلى وقوفه معنا وحضوره الدائم في النادي والفريق وانا أعلم أن هناك ممن لا يرضى بمثل هذا الكلام ولكن من مصلحة النادي ذلك إذ يجب عليّ التحدث لان هناك اناساً تحاسبني بصفتي مديراً للفريق، على وجود الاخطاء واخفائها ونحن تحدثنا إلى مجلس الادارة أكثر من مرة وطلبنا مساندته خلال الفترة المقبلة».

ظروف اللاعبين العملية وحلها

وأضاف «بصفتي مديراً للفريق لديّ تقرير كامل عن وضع الفريق وهو جاهز وسأرفقه بقائمة حضور اللاعبين أسلمها أولاً بأول إلى الادارة بشكل شهري وفيه الرسم البياني لكل لاعب والنسبة المئوية لحضوره. وفي هذا السياق، تمنيت ان يخرج إليّ أحدهم من مجلس الادارة ويسأل عن يوسف زويد لماذا الخط البياني لحضوره في هبوط وهو قائد الفريق وذلك بسبب ظروف عمله فمثلاً في شهر أغسطس/ آب الماضي نراه حضر في الاول منه وغاب في الثاني وثم حضر في الخامس وغاب في ايام 7، 8، 9، 10، 12، 13، 15 و16 وهذه الايام غير قليلة والكشف موجود لدى مجلس الادارة ولكن لم يسأل أحد من الادارة عن الغائبين من اللاعبين وخصوصاً الاساسيين مثل يوسف زويد».

وتابع «ناخذ مثلاً محمد نبيل في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي حضر 11 تدريباً من أصل 27 وذلك بسبب ظروف عمله (النوبات) وانا كمدير للفريق لا استطيع ان افعل أي شيء للاعب المرتبط بعمله فالادارة عليها تسهيل مثل هذه الامور التي تعلم عنها جيداً».

وقال أيضاً: «تصور أن هناك 13 لاعباً يعملون في قوة الدفاع وعملهم لا يجعلهم ينتظمون في التدريبات ومنهم: يوسف زويد، خليل محمد، محمد نبيل، علي زويد، علي خليفة الذي هو الآن في معسكر، حارس المرمى سلطان صقر وهشام المير (الحارس الاحتياطي) ومحمد عياش وجوهر جاسم وخالد يوسف بغض النظر عن لاعبي المنتخب امثال اسماعيل عبداللطيف وإبراهيم العبيدلي وعيسى زويد وفيصل السعدون في منتخب الشباب».

إنقاذ الفريق بتحرك الإدارة

واضاف «الوضع غير صعب في حل مشكلته لو أن الادارة تحركت من هذه اللحظة ووقفت معنا وعليها ان تشاهد جدول مباريات الممتاز لترى اننا سنلعب في الاسابيع الثلاثة الاولى مع اقوى الفرق والمرشحة للفوز بالدوري وهي الاهلي (الأسبوع الأول) والمحرق (الأسبوع الثاني) والرفاع (الأسبوع الثالث) ونحن بهذا الوضع ستكون المهمة صعبة للغاية، لذلك يتوجب على الجميع التكاتف والمساندة والوقوف معاً خلف الفريق وتدارس الأمر لحل مشكلاته العالقة».

الإصرار على إيمانويل

وتابع «من الامور غير الواقعية مثلاً قيام النادي بمفاوضة لاعب النجمة السابق النيجيري ايمانويل وتم الاتفاق معه على المبلغ المحدد وأخبرني المجلس بتاريخ قدومه وذهبت إلى المطار لاستقباله ولكنه لم يأتِ فعاودوا الاتصال به واعطاهم تاريخاً جديداً وذهبت ايضاً إلى المطار ولكنه لم يأتِ والثالثة كانت مثل المرتين الأخيرتين واذا به يلعب الآن في صفوف الفحيحيل الكويتي وكان على الادارة في المرة الاولى عندما لم يأتِ اعطاؤه مهلة ثانية وان لم يأتِ ينبغي التوجه إلى لاعب هداف آخر لاننا فعلاً نحتاج إلى مهاجم هداف في ظل غياب اسماعيل عبداللطيف مع المنتخب ووجود ابولاجي لوحده سيشكل عبئاً كبيراً عليه».

المدرب مستاء من الوضع

وقال أيضاً: «المدرب مستاء جداً من وضعية الفريق وهو مدرب كفء وقدير ولديه الخبرة التدريبية الكافية ولكنه يحتاج إلى حضور مستقر حتى يستطيع ان ينفذ برنامجه الذي لا يستطيع تنفيذه في ظل حضور 15 لاعباً فقط وغياب الاساسيين».

نطالب بتحسين أوضاع اللاعبين

أخيراً قلنا له ما الذي تريدونه من مجلس الادارة للفريق؟ فأجاب «نحن نريد تحسين ظروف اللاعبين العملية ورفع الامور المعنوية بحضورهم وزيادة المكافآت المالية بحضور التدريبات والفوز وامور أخرى، فنحن في الفريق نعاني من الحراسة فالدوي مازال تحت العلاج اثر العملية التي اجراها فلدينا حارس واحد فقط هو سلطان صقر وعلى رغم ظروفه العملية فإنه يسعى إلى ان يكون حضوره شبه تام وانا اشكره على وقوفه مع الفريق والتزامه فهو فعلاً غيور ومخلص للنادي».

فعاجلته بسؤال آخر: لماذا لم تقوموا بجلب حراس محليين للفريق؟ فأجاب «طرحنا 3 أسماء حراس احدهم على مستوى الممتاز وهو اراد فقط حل مشكلته العملية ولكن الادارة لم تفعل ذلك. وعلى مجلس الادارة ان يقف معنا لكي نتجاوز هذه المرحلة الحرجة وبالتكاتف سنجتازها بإذن الله ولكن بالامور العملية والفعلية لا بالكلام».

أين رئيس النادي؟

وتابع «تصور ان رئيس النادي لم نره في النادي منذ 3 أشهر وفي المقابل رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة حضر إلى منطقة الحالة اربع مرات بشأن الاسكان. نحن نريد حضوره وهو مهم ومؤثر لدى الفريق في ابعاد أية مشكلة تعترضه ان كانت هناك مشكلات ودعم الفريق معنوياً ومادياً».

وأضاف «من قبل الادارة تقول لي ركز في تصريحاتك حتى لا تحاسب وأنا هنا مضطر ومن أجل مصلحة النادي لكوني مع الفريق من 15 يوليو/ تموز الماضي إلى اليوم لم أغب عن تدريب واحد واشعر بالمسئولية ولابد ان اعمل باخلاص واريد لفريقي ان يكون من المنافسين ولذلك ارتأيت ان اصرح بهذا الكلام لتدارك الامور قبل فوات الاوان وأنا على ثقة هذه المرة بالادارة ان تقوم بواجباتها وانقاذ ما يجب انقاذه وحل جميع المشكلات التي تعترض الفريق»

العدد 1505 - الخميس 19 أكتوبر 2006م الموافق 26 رمضان 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً