اختبار للعاطفة
هل انت عاطفية؟... أسئلة اطرحها عليك اليوم لتعرفي حقيقتك... صارحي نفسك من دون خجل حتى يتسنى لك ان تعالجي الأمر.
-1 ان شاهدت فيلماً تلفزيونياً حزيناً ينتهي بفراق الأحبة... هل:
أ- تغرقين في البكاء وتصابين بحال غثيان؟
ب- تدمع عيناك عند لحظة الفراق؟
ج - لا تتأثرين أبداً؟
-2 ان تعرضت إحدى صديقاتك المقربات لك لجرح قوي في يدها هل:
أ- تبكين وتصرخين بجوارها في المستشفى؟
ب- تتأثرين جداً وتحاولين ان تواسيها؟
ج- تهاتفينها سريعاً ولا تزورينها؟
-3 ان سمعت خبر انفصال جارتك عن زوجها بعد سنوات عدة هل:
أ- تتألمين وتغلقين الغرفة عليك وكأنك انت المطلقة؟
ب- تتأثرين جداً وتحاولين الاتصال بها للإصلاح؟
ج- لا تبالين أبدا بالأمر؟
-4 ان قمت بفسخ خطبتك مع أحد الشبان وفجأه تفاجئت انه خطب أعز صديقة لديك... هل:
أ- تتأثرين وتبكين لأنك اضعتيه من يدك؟
ب- تتأثرين قليلاً ولكنك تباركين لصديقتك؟
ج- لا تبالين أبداً وتقاطعين صديقتك للأبد؟
-5 ان استقالة رئيستك بالعمل بعد عشرة سنوات طويلة معها بسبب بعض الضغوط الكبيرة والمؤلمة في العمل... هل:
أ- تتألمين وتغيبين عن العمل لفترة طويلة تأثراً باستقالتها؟
ب- تحاولين ثنيها عن الاستقالة بدافع ما تكنينه لها من مشاعر احترام ومودة؟
ج- تواصلين عملك من دون اي ازعاج؟
الآن اعطي نفسك الدرجات الآتية ثم اجمعيها لتري النتيجة في الأسفل على حسب عدد الدرجات:
إجابة ( أ ) = 3 نقاط
إجابة ( ب ) = نقطتين
إجابة ( ج ) = نقطة واحدة
- اذا كان مجموع اجاباتك 21 نقطة فأكثر، انت عاطفية جداً... جداً... فدموعك تغرق ملابسك متى ما رأيت فيلما رومانسياً أو سمعت بمكروه حدث لصديقتك... حاولي ان تكوني متزنة في ردود فعلك حتى لا تتحول عاطفتك لعمل يختنق منه الآخرون.
- اذا كان مجموع اجاباتك أكثر من 8 نقاط وأقل من 21 نقطة انت عاطفية ولكن بمثالية... مشاعرك شفافة لكنها باتزان... عاطفتك جياشة لكنها بقلبك... تدعمين المقربين لك في المحن انت فعلا مثالية والله يوفقك.
- اذا كان مجموع اجاباتك 8 وأقل
انت صخرة... لا تبالين ولا تتأثرين حتى وان تعرضت لأحلك المواقف... قوتك هذه وصلابتك ترغمانك على فقد الكثير من الاصدقاء والمقربين... ويبقى السؤال: «هل قلبك ينبض فعلاً»؟
لا يسعني في النهاية إلا أن أتمنى من المرأة أن تعرف مزايا شخصيتها على حقيقتها وأن تتعامل مع ذلك من منطلق الاستفادة من المزايا الإيجابية لشخصيتها والمحاولة للتقليل من سلبيات هذه الشخصية على نفسها وعلى مجتمعها... عاد كل وحدة تقول شطلعت.
عضوة منتديات شبكة المشاهد (بكاء الياسمين) شاركت في منتداها بهذه المساهمة:
عندما يخذلون احساسك الجميل. ويكسرون أحلامك بقسوة ويرحلون عنك كالأيام... كالعمر وينبت في قلبك جرح باتساع الفراغ خلفهم... ثم تمر الأيام ويعودون اليك من جديد، فكيف تستقبل عودتهم وماذا تقول لهم؟
قل لهم انك نسيتهم وأدر لهم ظهر قلبك، وامض في الطريق المعاكس لهم فربما كان هناك... في الجهة الأخرى... أناس لن يتخلوا عنك مثلهم:
قل لهم ان الأيام لا تتكرر وان المراحل لا تعاد وانك ذات يوم... خلفتهم تماما كما خلفوك في الوراء وان العمر لا يعود إلى الوراء أبدا.
قل لهم انك لفظت آخر أحلامك بهم، حين لفظت قلوبهم وانك بكيت خلفهم كثيراً.
قل لهم ان رحيلهم جعلك تعيد اكتشاف نفسك واكتشاف الأشياء حولك وانك اكتشفت أنهم ليسوا آخر المشوار، ولا آخر الإحساس... ولا آخر الأحلام وان هناك أشياء أخرى جميلة ومثيرة ورائعة.
قل لهم انك أعدت طلاء نفسك بعدهم وأزلت آثار بصماتهم من جدران أعماقك واقتلعت كل خناجرهم من ظهرك.
قل لهم انك أغلقت كل محطات الانتظار خلفهم. فلم تعد ترتدي رداء الشوق وتقف فوق محطات عودتهم تترقب القادمين وتدقق في وجوه المسافرين. وتبحث في الزحام عن ظلالهم وعطرهم وأثرهم.
قل لهم ان صلاحيتهم انتهت وان النبض في قلبك ليس بنبضهم وان المكان في ذاكرتك ليس بمكانهم ولم يتبق لهم بك سوى الأمس بكل ألم وأسى وذكرى الأمس.
قل لهم ان لكل احساس زمانا ولكل حلم زمانا ولكل حكاية زمانا ولكل حزن زمانا ولكل فرح زمانا وان زمنهم أنتهى بك منذ زمن قل لهم.
لا تقل لهم شيئا استقبلهم بصمت فالصمت احيانا يعبر عن الكثير مما تعجز الحروف والكلمات عن توضيحه... وانت ماذا تفعل لو عاد حبك الراحل؟
كتبت مشرفة قسم الموضوعات العامة في منتدى محرقاوي دوت كوم فديتني محرقية هذا الموضوع:
جاملني وكن صديقي! صارحني وكن ألد أعدائي!
أيصل تناقض العالم إلى هذا الحد؟
عقول نحملها في رؤوسنا... يبدو أنها فارغة وإن لم تكن فارغة فستكون حتما تحمل في داخلها هواء فقط، هل من المعقول أن يكون المجامل أعز الأصدقاء وأوفاهم والصريح الذي ينتقد ويسعى إلى تصحيح أخطائك يعتبر عدوك؟
مواجهة
اعقد مواجهة بينك وبين نفسك... حاول الوصول إلى نتيجة مرضية، ترضيك أنت... وترضي من حولك... وقبل ذلك كله ترضي ذلك الضمير الذي بداخلك...
لا تكن مجاملا حتى وإن كنت وحيدا وبلا أصدقاء؛ فالإفراط في المجاملة يتحول إلى نفاق غير مرئي، وسرعان ما يتطور الأمر، وتتحول مجاملتك إلى شبح من الأكاذيب!
إذا تخلصت أنت مما يسمى بالمجاملة فأعلم بأن من حولك سيحذون حذوك... ولا تكن مصرا على استخدام شبح المجاملة لأن الإصرار على الخطأ يعتبر خطيئة.
الصراحة ليست سكينا حادة تجرح المشاعر، بل هي فن... يصعب على الجميع استيعابه، فالصريح معك... دائما مريح... (من منظور آخر)...
هل من المعقول أن يكون عدوك غبيا حتى يخبرك بمواطن ضعفك وينبهك إلى أخطائك؟!
العدو الحقيقي فائق الذكاء... فهو من يسعى إلى تزيين شخصيتك وإيهامك بأنك شخص كامل حتى... تقتنع بما يقول وتتوقف عن السعي نحو تطوير ذاتك.
معادلة ذكية يستخدمها العدو ليقلب الموازين لصالحه من دون أن تشعر أنت!
بات الأعداء أذكياء جدا... ينهشون لحمك وأنت تقف من دون حراك!
يذمونك ويقضون عليك وأنت تبتسم... وتصفق لهم!
سياسة... «جاملني وكن صديقي صارحني وكن ألد أعدائي» توسع نطاقها... ولم يعد الفرد فقط من يستخدمها، بل المجتمعات أيضا باتت تسير على هذه السياسة، والحاذق لا تخفى عليه أمور كهذه
العدد 1519 - الخميس 02 نوفمبر 2006م الموافق 10 شوال 1427هـ