قال استشاري الأنف والأذن والحنجرة نبيل تمام إنه استحدث أحدث الأجهزة في عيادته الخاصة الواقعة في مجمع الرعاية الطبي لتشخيص الأمراض الدقيقة بالحنجرة.

جاء ذلك خلال احتفال أقامه في عيادته الخاصة مع فريق الصوتيات بمجمع السلمانية بمناسبة اليوم العالمي للصوت الذي يصادف 16 أبريل/ نيسان من كل عام، مبيناً أن هذا الجهاز، الذي بلغت تكلفته 15 ألف دينار، يمكن من خلاله إظهار ذبذبات اهتزاز حركات الحبال الصوتية بشكل واضح، مع تصوير الحنجرة للتمكن من رؤية حركة الحبال الصوتية بالحركة البطيئة، مؤكداً أن هذا الجهاز يساعد على تشخيص دقيق لأمراض الحنجرة وبحة الصوت فهو أدق من المنظار العادي والعين المجردة.

وفي سياق متصل، أكد تمام أن المعلمين والمعلمات من أكثر الناس عرضة للإصابة ببحة الصوت، وذلك بسبب طبيعة عملهم.

وأشار إلى أن فكرة يوم الصوت العالمي انطلقت من البرازيل بواسطة أطباء الحنجرة في العام 1999، إلا أنها لاقت رواجاً بعد تبني الفكرة من قبل الأكاديمية الأميركية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة في العام 2003.

وذكر تمام أنه قام بإنشاء عيادة الصوتيات في مجمع السلمانية الطبي في العام 2000 مع طاقم من الأخصائيين، مبيناً أنه توجد حاليّاً قاعدة بيانات سيتم إجراء دراسة عليها لمعرفة الأسباب الرئيسة والشائعة التي تؤدي إلى بحة الصوت.

ولفت تمام إلى أن إقامة مثل هذه الاحتفالية تهدف إلى رفع الوعي لدى الناس وخصوصاً المعلمين، إلى جانب تعزيز دور العيادة لخدمة القطاع الصحي، كما تهدف إلى تطوير الأجهزة ورفع الكفاءة لدى فريق الصوتيات الذي يتكون من أطباء وأخصائيين في النطق واللغة.