يعود إلى النمسا اليوم الأربعاء (12 يونيو/ حزيران 2013) أول فوج من القوات المشاركة ضمن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في المنطقة منزوعة السلاح بين سورية وإسرائيل في الجولان.
وكان اثنان من قوات حفظ السلام قد أصيبا قبل أيام في اشتباكات بين قوات حكومية سورية وأخرى معارضة في المنطقة.وأوضح متحدث باسم وزارة الدفاع النمساوية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن مئة جندي من إجمالي 380 جنديا نمساويا سيغادرون اليوم المنطقة عائدين إلى البلاد ، على أن يكتمل الانسحاب مطلع تموز/يوليو المقبل.وأشار كايرن دفير مسؤول العلاقات العامة بإدارة عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة لـ(د.ب.أ) إلى أنه وفقا لقرار الحكومة النمساوية فإنه لن يتم إرسال قوات جديدة بعد سحب هذه القوات.وأكد مارتين نسيرسكي المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون أن الأمم المتحدة لا تزال تبحث عن قوات إضافية لتحل محل القوة النمساوية.وأوضح أن قوة من فيجي قوامها نحو 170 جنديا سيتم نشرها في وقت لاحق من الشهر الجاري لتحل محل القوة الكرواتية التي انسحبت في آذار/مارس الماضي.