العدد 4051 - الأربعاء 09 أكتوبر 2013م الموافق 04 ذي الحجة 1434هـ

مقتل عشرة من المقاتلين الاسلاميين مطلع تشرين الاول/اكتوبر في مالي

لقي عشرة مقاتلين اسلاميين مصرعهم في الاول من تشرين الاول/اكتوبر في شمال تمبكتو خلال معارك اشتركت فيها القوات الفرنسية الخاصة، كما اعلنت الخميس وزارة الدفاع الفرنسية.

وهذا الحادث من الحوادث الاكثر دموية في مالي بين عسكريين فرنسيين ومقاتلين اسلاميين متطرفين منذ انتهاء القسم الاكبر من عمليات "سرفال" في الربيع لطرد المجموعات الاسلامية المسلحة التي كانت تسيطر على شمال البلاد.

وقال العقيد جيل جارون المتحدث باسم رئاسة اركان القوات المسلحة الفرنسية، ان الاشتباك الذي استمر ساعات عدة وشاركت فيه مروحية وقوات برية، ادى الى "القضاء على عشرة مقاتلين" كانوا يحاولون الفرار على متن سيارة "بيك آب" بعد اكتشافهم في منطقة دوايا.

وصرح جارون لفرانس برس ان ذلك يعني انه تم القضاء على المقاتلين.

وكانت "مجموعة تكتيكية" من عملية سرفال الفرنسية العسكرية في مالي تقوم بدورية صباحا في المنطقة عندما تبلغت بوجود "مجموعات ارهابية" في سوق دوايا القريبة من باماكو (700 كلم شمال شرق باماكو).

وارسلت مروحية الى المنطقة مما ادى الى "فرار عدد من سيارات البيك آب" التي تم تحديد موقع واحد منها عند الظهر.

وقال الكولونيل جارون "بسرعة كبيرة، تبين لنا ... ان سيارة البيك آب تنقل عناصر مسلحة وينتمون كما اتضح الى مجموعة مسلحة ارهابية".

وبعد اطلاق نار تحذيري من المروحية لحمل سيارة البيك آب على التوقف، ترجل منها المقاتلون واطلقوا النار على المروحية، كما قال المتحدث.

واضاف الكولونيل "قاتلوا جميعا حتى النهاية من دون ان تصدر عنهم في اي لحظة اشارة او محاولة للاستسلام"، ملمحا الى ان المقاتلين لقوا مصرعهم.

اما المقاتلون الاسلاميون على متن سيارات بيك آب اخرى فقد تمكنوا من الفرار.

وفي اشارة الى حادث اطلاق النار الاثنين في غاو كبرى مدن شمال مالي قال جارون انه ناجم عن صواريخ "يدوية الصنع" اطلقت من على بعد 16 كلم شمال المدينة واسفرت عن اصابة شخص وتدمير منزل.

وما زال 3200 جندي فرنسي منتشرين على الاراضي المالية في اطار عملية سرفال العسكرية الفرنسية التي شنت في كانون الثاني/يناير بناء على طلب الرئيس المالي ديونكوندا تراوري.

ومن المفترض ان يقلص عددهم الى الف في نهاية السنة الجارية. وهم يقومون بمهمات بسط الامن الرامية الى اضعاف المجموعات الاسلامية المسلحة بصورة دائمة ومتابعة النقل التدريجي لمهمة الامم المتحدة لتبيت الاستقرار في مالي المؤلفة من القوات الفرنسية الى فرق "المهمة المتكاملة المتعددة الجنسية للامم المتحدة لتثبيت الاستقرار في مالي" (مينوسما).





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً