أكدت رئيسة مجلس أمناء مؤسسة المبرة الخليفية، سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة، سعي المؤسسة الحثيث إلى طرح برامج متنوعة لتمكين الشباب وتعزيز شعورهم بهويتهم، ورفع درجة الوعي لديهم، وتقوية مهاراتهم وتفعيل دورهم ومشاركتهم في مجتمعهم بشكل خاص والوطن بشكل عام.
جاء ذلك خلال حفل تعريف الطلبة وأولياء أمورهم ببرنامج إثراء الشباب والذي تنظمه مؤسسة المبرة الخليفية للعام الثاني على التوالي بمشاركة وزارة التربية والتعليم والأكاديمية الملكية للشرطة، حيث يتضمن البرنامج آليات عمل متعددة مثل: ورش عمل تدريبية، وزيارات ميدانية، ومخيمات هادفة، وخدمة مجتمعية على ان يستمر لمدة شهرين من الزمان.
وصرحت سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة " يعتبر برنامج إثراء الشباب في عامه الثاني ثمرة تعاون الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة وأن استمراره لهو دليل على النجاح الكبير الذي تلقّاه البرنامج خلال نسخته الأولى خصوصاً وأن ردود أفعال أولياء أمور الطلبة كانت تثني بشكل كبير على المستوى المتميز الذي حواه وطريقة طرحة وتعامله مع الشباب".
وأضافت سموها: " تهدف مؤسسة المبرة الخليفية من وراء إقامة برنامج إثراء الشباب إلى تعزيز وغرس منظومة من القيم التربوية التي تساعد على بناء المهارات الحياتية والشخصية القيادية المجتمعية لدى الشباب بالإضافة الى تفعيل الشراكة المجتمعية وتحمل المسئولية".
هذا وقد أثنت سموها على وزارة التربية والتعليم والأكاديمية الملكية للشرطة شاكرة لهم تعاونهم ومساندتهم للبرنامج، مشيرة إلى أن من أهم أهداف المؤسسة توثيق التعاون بين مؤسسات المجتمع الحكومية والأهلية وتضافر الجهود في تنفيذ الخطط والبرامج لتحقيق أثراً واضحاً وملموساً في المجتمع".
تضمن برنامج الحفل المقام لقاء تعريفي مع الطلبة وأولياء أمورهم إذ قامت عضو مجلس الأمناء، الشيخة هالة بنت محمد آل خليفة، بإطلاعهم على البرنامج وآليات تنفيذه وعدد الطلبة المشاركين فيه بالإضافة الى الأهداف الرئيسية من إقامته، وقد أبدى أولياء الأمور والطلبة تفاعلاً ملحوظاً مرحبين بمثل هذه الأنشطة النافعة التي تصقل شخصية الشباب وتنمي مهاراتهم.
وراعت المؤسسة اختيار الشريحة المناسبة لتنفيذ المشروع معها لتحقيق المفاهيم والقيم المراد غرسها وتعزيزها، نظراً لاستعداد هذه الفئة لتبني الكثير من القيم والمهارات التي من الممكن أن تساعد الفرد على تحقيق الكثير من الأهداف الإيجابية والتعرف على إمكاناته.
يذكر أن برنامج اثراء الشباب ينطلق من محاور ثلاثة هي التربية وبها يكون التنظيم والتوجيه للسلوك الإيجابي بالإضافة للتعليم لكسب المعارف والمعلومات النظرية إلى جانب التدريب وهو ترجمة ما كان في التربية والتعليم إلى سلوك ظاهري.
زائر
شنو عطيطون الشباب فقر ديون قلة الرواتب ؟؟؟؟؟؟؟؟ لايوجد شي للشباب