أتحدث هنا عن أمور طالما ارتسمت في مخيلتي، وكنت أحلم وأطمح أن أكون بعد مرور كل هذه السنوات كمواطن لي من الحقوق أنني تمكنت من تحقيق أبسط حد من الحياة الكريمة لي كمواطن كنت سابقاً مرتبطاً بزوجة، ولكنه قد وقع الطلاق وعلى إثره انقلبت موازين الأمور رأساً على عقب، أولى الإجراءات التي طالتني في موضوع الطلب الإسكاني الذي كنت قد تقدمت به في العام 1999 لنوع وحدة سكنية ولكن على إثر الطلاق تم إلغاؤه، ولأنني قد أهملت موضوع المراجعة نفسها مع الوزارة بعد عملية الطلاق الذي كان في العام 2001 فإنني لم أكن أعلم بموضوع الإلغاء من قبل وزارة الإسكان إلا بعد مرور سنوات كي أستقصى في العام 2014 وذلك أثناء قيامي بمراجعة الوزارة والاستفسار عن الطلب وتبين لي أنه قد ألغي، وما يجدر بي القيام به وضرورة الاقتران بزوجة أخرى كي أتمكن من إعادة إحياء الطلب الملغي ذاته، ولأنني كنت حينها بدءاً من العام 2009 قد خرجت على التقاعد وتسلمي لمبلغ تقاعدي لا يزيد على 300 دينار والذي أنفقه على مسئوليات شتى بدءاً بوالدتي الكبيرة في السن التي أعيش معها ووالدي المسن كذلك وأختي التي هي مبتلية بعدة أمراض مستعصية وهي بعمر كبير وكذلك أخي الآخر وجميعهم لا تطالهم من مساعدات حكومية سوى النزر اليسير التي لا تسمن ولا تغني من جوع في ظل هذه النفقات المتشعبة فيما أنا الوحيد فقط من تقع على كاهله مسئوليات الأسرة مع مبلغ راتبي التقاعدي لذلك باتت فرصة الزواج للمرة الثانية مستحيلة مع مدخول لا يتنفس الصعداء حتى ينقضي في أول الشهر، على ضوء تلك الحالة المادية الضعيفة تقدمت بطلب مساعدة زواج لدى أحد النواب الذي بدوره قام برفع الطلب ذاته للمساعدة إلى المؤسسة الخيرية الملكية، في البدء الأخيرة استنكرت موقف النائب وقيامها بتحويل رسالة مساعدة زواج إليهم؛ ولكن «بعد اللتيا والتي» قبلت المؤسسة على مضض بتقديم لي المساعدة التي لا تزيد على 300 دينار والتي هي مساعدة حقيقة أجدها في ظل هذا الزمن الصعب والعالي الكلفة لا تسعفني حتى في استكمال إجراءات الاقتران ومطالبات الزوجة لحاجيات مع هذا المبلغ من الراتب التقاعدي الذي أوزعه على رعاية أمي المسنة وحاجتها الماسة إلى خضوعها إلى عملية إزالة ماء أبيض في العين، ولكن مع انعدام كل ما في اليد صار وضعها الصحي سيئاً جداً، ناهيك عن وضع أبي المسن الذي يمكث على فراش المرض ولا يدخل عليه من مساعدة سوى علاوة الغلاء البالغة 100 دينار، إضافة إلى أختي المريضة التي تبلغ في العقد الأربعين وأنا الوحيد من يتكفل بجل شئونهم... لذلك عبر هذه الأسطر كل أرجوه هو تحقيق شيئين أولهما هو المساندة المأمولة من المؤسسة الخيرية والنظر في أهمية تقديم مبلغ وافٍ لي يمكنني من تحقيق ما آمله كي تتيسر عليّ أمور الاقتران، وثانياً من وزارة الإسكان التي أرجو منها أن تعيد النظر في موضوع الطلب للوحدة وحاجتي للسكن المستقل لصد أي مخاوف قد تنشأ وما لها صلة بحقوق الورثة فيما أنا لا أملك شيئاً سوى الترقب والانتظار لما قد تنبئني به الأيام... لذلك عبر هذه الأسطر أناشد وزارة الإسكان أن تعيد النظر في موضوع طلبي وإن تعذر تسجيله باسمي لا ضير من توثيقة باسم أمي أو أختي على أقل تقدير، بدلاً من أن تضيع عليّ كل هذه السنوات سدى... كما أنني في الوقت نفسه آمل أن تصل هذه السطور إلى أسماع المحسنين والفئات المقتدرة والميسورة ومناشدتهم بتقديم لي المساعدة التي تكفل لي رفع أثقال هذه المسئوليات التي تحاصرني ولا سبيل للتخلص منها سوى التصريح بها للعلن علّنا ننجح في إيصال صوتنا المسموع إلى من يهمه الأمر ويخدمنا محتسباً عمله أجراً وثواباً عند رب العباد الذي لا يضيع أجر من سعى لخدمة الناس المحتاجة؟ فهل أحصل على ما أرجوه.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 5231 - الأحد 01 يناير 2017م الموافق 03 ربيع الثاني 1438هـ
اخي الكريم اذا كنت الان تريد مبلغ إعانة لزواج وانت لا تستطيع توفيره غدا المسؤوليات ستثقل عليك اولاد و زوجة واهلك كيف ستنفق؟
بالنسبة لزواج انت رجل لا يليق بك طلب مساعدة لزواج بامكانك أن تعمل بالإضافة لراتب التقاعد تتدبر اموركم وابحث عن من تقبل العيش في ظروفك الصعبة ولا تكلفك الكثير
الزواج يجلب الرزق..
عن الامام الصادق عليه السلام: " من ترك التزويج مخافة الفقر فقد أساء الظن بالله , إن الله عز وجل يقول: (إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله). النور 32 مكارم الاخلاق ص197
نقطة على السطر
يعني اني ماعندي بيت
أو ماعندي أكل
اكتب في الجريده
اكو ناس يبيعون نفيش وذرة ما كتبوا بجرايد تمتون على ذلة روحكم
كلامك منطقي وسليم
اولا انت مطلق بدون اولاد اي بحكم الاعزب فانت لا تستحق وحدة سكنية
ثانيا تطلب ان يسجل الطلب باسم امك او اختك ولم تذكر ان يسجل باسم ابيك اي ان الوالد لديه بيت فلا يحق لامك واختك غير المتزوجة التقدم بطلب وحدة سكنية
لان الوحدات السكنية للعوائل وليس للافراد