نتقدم بهذه الشكوى إلى وزارة الصحة، مطالبين عبر هذه الاسطر بأن تقوم بفتح تحقيق، لمعرفة حيثيات ماجرى بشأن تعرض مريضنا لإهمال أودى به الى الموت (ع.أ.ع.). حيث تم ادخاله المستشفى بتاريخ 13 نوفمبر/ تشرين الثاني2016، وذلك لإجراء عملية ليزر، وإعطائه جلسات الكيماوي بحسب التقارير التي لدين، وكذلك الفحوصات التي أجريت له في الهن، وتم إجراء عملية له هناك قبل 14 عاما في مستشفى جاسلوك لاستئصال ورم سرطاني في البلعوم في العام 2003، ولم يكن المريض يعاني من أي ضعف في الجسم ولا مشاكل صحية تذكر، وأن ما يحتاجه هو متابعة العلاج سواء في البحرين أم في الهند، وقد فضل المرحوم العودة واستكمال العلاج في البلد.
تم إدخاله المستشفى كما اسلفنا بتاريخ 13 نوفمبر2016، وأجرى هنالك الفحوصات من جديد، ولم يثبت انتقال المرض إلى أي مكان آخر، وأثناء فحص الأشعة على الكبد، تبين وجود بعض الكتل، ورأى الطبيب المسئول في الجناح أن يأخذ عينة من الكبد وكانت النتائج سليمة، لكن بعد أخذ العينة حدثت له مضاعفات غير متوقعة، حتى أصبح يعاني من آلام شديدة ونزيف مستمر في الكبد، وانتفاخ في البطن نتيجة لتجمع الدم والسوائل في الجوف.
طلبنا من الطبيب المسئول الاستعانة باخصائي باطنية، لكنه لم يعرنا أي اهتمام، فيما المريض تزداد حالته سوءًا يومًا بعد يوم، حتى توفي بتاريخ 28 ديسمبر/ كانون الاول2016، بعد أن أجريت له عملية وتدهورت حالته الصحية. إننا نطالب وزارة الصحة بإجراء تحقيق عاجل وشفاف فيما تعرض له المريض طيلة مكوثه في المستشفى من اهمال، ونحن على استعداد للتواصل مع الوزارة في هذا الشأن.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 5261 - الثلثاء 31 يناير 2017م الموافق 03 جمادى الأولى 1438هـ
رحمه الله
لكن في المسألة شئ غريب حيث كل موتى الأخطاء الطبية هم من طائفة واحدة وهذه حقيقة الكل يعرفها
الموت حق والرجال مريض ياحبكم للسوالف الي مامنها فايده شنو فايده التحقيق
لكم الله اذا كانت وزارة الصحة تماطل في استلام نتائج لجان التحقيق الخاصه بالموظفين من اجل تبيض ماء وجه المدير وعدم فضح الفساد الاداري لديه وظلمه للموظفين التي باتت لجان التحقيق هي سلاح الترهيب من اجل اسكاتهم عن الظلم