كلُّ حَكاياكِ... لي مَسرى
تاريخي... أنتِ كمـــا يُقــــرا
فيكِ مِنَ الدنيا... زينتُـــها
وهـنـاءٌ فيكِ... مـن الأخرى
ملءُ العينين... وملءُ القلبِ
ومَدّك... لا يَعـــرفُ جـــزرا...
***
وأعِبُّ حضوركِ في عيني
فـيَظلُّ وجودُكِ لي ذخـــــــرا
ورضاكِ يُورّدُ أيـامي
ويُضيفُ الى عمريَ عُـمرا
يا ربّةَ بيتي... وحياتي...
والمرسى الوارفِ والمجرى...
***
سأعيد كلاماً مكرورا
أرى فيهِ الفِـتـنـة والسِحـــــرا
وأقول بأنك وكرُ الروحِ
وكهفُ القـــــــلبِ إذا قـــــرّا
قد همّ الشعرُ ليكتبــكِ
لِيجدْكِ القِصَّةَ و الشِـــــــعرا
***
مُدهشة أنتِ... بما أنتِ
وبكلِّ صــباحٍ لكِ بُشـــــــرى
وأراكِ في نزقٍ حتى
أحســــبكِ ابنتنــا الصــغرى
وأكـاد أمَسُّ لضحكتكِ
لوناً... وأشــــمُّ لها عِطــــــرا
فبأيّ حديثٍ تبتدئيـــــــــنَ
سيبقى الأحلى والأثرى
***
ويشفُّ شعورُك مُنشرِحاً
لا يُـخفي قـــدراً او ســـــرّا
باسطة النبضة والكفين
سخــــــاءً لا يــــرقبُ أجـرا
***
ماذا أتمنى... ما عندي
اُمنيــةٌ... تُقنى أو تُشرى...
ماذا ستُضيفُ ليَ الأحلامُ
وأنتِ... أحلامي الكبرى
جابر علي
العدد 5298 - الخميس 09 مارس 2017م الموافق 10 جمادى الآخرة 1438هـ