على خلفية ما نشر بتاريخ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني العام 2016 في هذه المساحة الحرة الصحافية من شكوى كانت تحمل عنوان «أسرة بحرينية أفرادها مصابون بأمراض مستعصية يُناشدون رئيس الوزراء إخلاء سبيل عائلهم الضرير المسجون»، لله الحمد لقد حظيت بسرعة تجاوب من أصحاب القرار في وزارة الداخلية كما أبدوا تفاعلاً وتعاطفاً سريعاً لما أبديته وبثثته من زفرات تبعث وتعكس مدى الضيق الحال الاجتماعية التي أمر بها بمعية ابني المصاب بضعف في عضلة القلب ومعاناة زوجي كذلك المسجون والمريض بأمراض مستعصية سواء من سرطان الورم الليمفاوي مع مرض أبوصفار والديسك، وهو في الوقت نفسه ضرير وقد صدر بحقة حكم بالسجن 10 سنوات في قضية جنائية... حتى تم على الفور بعد النشر عرض زوجي على طبيب شرعي أفضى في مضمون قراره الذي يقضي بإخلاء سبيل زوجي لتدارك فرصة توفير له علاج الكيماوي عوضاً عن إصابته بأبوصفار وكنت مؤملة خيراً كثيراً كذلك ما بعد اللقاء الذي جمعني مع أحد المسئولين الكبار في وزارة الداخلية بتاريخ 4 أبريل/ نيسان 2017 والذي أبدى تعاطفه مع ما نشر في هذا الصدد بخصوص حالة زوجي الصحية ولكني حتى هذه اللحظة مازلت أنتظر التحرك الفعلي الذي يقضي بإخلاء سبيل زوجي وخاصة مع ظروفي القاسية فإنه دائماً ما أواجه مشكلة المواظبة على الحضور والالتزام بمشوار المراجعات الطبية وحاجة ابني للمعاينة الطبية إثر اعتلاله بالقلب... لذلك في ختام هذه الأسطر كل ما أنشده هو العمل على تنفيذ القرار الذي يفضي بسرعة إخلاء سبيل زوجي في أقصى سرعة ممكنة ولكم كل التقدير والتحية انطلاقاً من دواعي حالته الصحية ومن باب الرأفة الإنسانية المرجوة في التعاطي مع ظروف زوجي القاهرة... فهل أنال ذلك قريباً؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)