العدد 5368 - الخميس 18 مايو 2017م الموافق 22 شعبان 1438هـ

فحوصات تشخيص سرطان الغدة الدرقية قد تؤدي إلى مضاعفات تتخطى منافعها

أوصى فريق استشاري من الخبراء معين من السلطات الطبية الأميركية بعدم إجراء تشخيص روتيني لسرطان الغدة الدرقية في غياب أي أعراض لهذا المرض، إذ إن مضاعفات هذه الفحوصات أكثر من منافعها.

وخلص فريق «يو اس بريفانتيف سيرفيسيز تاسك فورس» في توصياته، بطريقة لا لبس فيها إلى أن «فحوصات تشخيص سرطان الغدة الدرقية عند الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أي أعراض لهذا المرض تؤدي إلى تعقيدات تتخطى منافعها».

وقد ازدادت حالات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية بنسب 4.5 في المئة في السنة في الولايات المتحدة خلال العقد الأخير، بوتيرة أسرع من كل تلك المسجلة للأورام السرطانية الأخرى خلال الفترة عينها، وفق تقرير الخبراء الذي نشر في مجلة «جورنال أوف ذي أميريكن ميديكال أسوسييشن» (جاما).

غير أن حالات الوفاة من هذا المرض بقيت على حالها تقريباً مع أكثر من 98.1 في المئة من الأشخاص الذين تشخص إصابتهم بهذا النوع من السرطان يصمدون في وجهه أول خمس سنوات.

وقد حلل الخبراء 67 دراسة وخلصوا إلى أنه ما من «مؤشرات كافية» لتقييم فعالية تقنيات التشخيص في إطالة أمد العمر عند الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أي أعراض. وتقوم هذه التقنيات على الموجات فوق الصوتية وجس العنق لرصد العقيدات الموجودة في الغدة الدرقية.

وشدد الخبراء على أن إجراء فحوصات تشخيص أكثر من اللازم قد يؤدي إلى علاجات غير نافعة من شأنها أن تتسبب بأعراض جانبية.

ويشير قرابة 2 في المئة من المرضى إلى مضاعفات عانوا منها بعد استئصال الورم، أبرزها شلل في الأوتار الصوتية.

العدد 5368 - الخميس 18 مايو 2017م الموافق 22 شعبان 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً