أعلنت «كاديلاك» خلال فعاليات معرض شنغهاي للسيارات في شهر إبريل/ نيسان الماضي، توجهاتها لإضافة نظام دفع هجين قابل للشحن الكهربائي (PHEV) لطرازها المنتظر CT6. ومن المتوقع أن يحقق هذا النظام توفيراً في استهلاك الوقود تفوق معدلاته الضعف بالمقارنة مع أنظمة الدفع التقليدية.

وقال مدير المبيعات والتسويق في كاديلاك الشرق الأوسط، فيلكس ويلر: «يشكل إطلاق نظام الدفع الهجين القابل للشحن الكهربائي في CT6 دليلاً واضحاً على التزام كاديلاك بأن تكون من اللاعبين العالميين الرئيسيين في قطاع النقل المستدام ذي التطور السريع. وقد تم إدخال العديد من تكنولوجيات الهجينة الهادفة إلى تطوير الأداء في عائلة الجيل المقبل من المحركات، التي سيتم إطلاقها العام المقبل في منطقة الشرق الأوسط ضمن طراز CT6».

وتستفيد CT6 بنظام الدفع الهجين من بنية السيارة المتطورة وخفيفة الوزن لتشكّل تركيبة فريدة من نوعها في هذه السيدان الراقية.

وصمم نظام الدفع الهجين القابل للشحن الكهربائي في CT6 ليؤمن تجربة قيادة كهربائية بالكامل تلبي معظم المتطلبات اليومية، كما يضمن مستويات مثلى في توفير استهلاك الوقود من خلال توفير قوة مركّبة من المحرك والبطارية ضمن سرعات مرتفعة، حتى تخزين الطاقة ضمن البطارية.

تكنولوجيا البطارية

CT6 بنظام الدفع الهجين تستفيد من تكنولوجيا البطاريات ذات الفعالية المثبتة من «جنرال موتورز». وتتضمن CT6 بطارية ليثيون - إيون بسعة 18.4 كيلو واط ساعي موجودة بين المقعد الخلفي والصندوق الخلفي للسيارة. ويتألف نظام البطارية من 192 خلية موشورية تستخدم أحدث أجيال كيمياء الخلايا الموجودة في طرازات السيارات الكهربائية الأخرى من «جنرال موتورز».

ومع مستويات الجودة الرائدة في القطاع والمتمثلة بأقل من مشكلتين في كل مليون بطارية تعمل بالخلايا تم إنتاجها في الشركة، وقد تم إنتاج أكثر من 20 مليون بطارية تعمل بالخلايا لأكثر من 73 ألف سيارة كهربائية من «جنرال موتورز» موجودة حاليًّا» على الطرقات. ويستخدم نظام الدفع الهجين في CT6 النظام الحراري النشط الخاص بالشركة والتي يتميز بالفعالية المثبتة، القادر على تأمين نطاق كهربائي يدوم طوال عمر نظام البطارية.

ويمكن شحن نظام البطارية باستخدام شواحن 120 أو 240 فولت.

ناقل حركة كهربائي متنوع يضمن أداءً استثنائيّاً

يجمع نظام الدفع الهجين في CT6 ناقل الحركة الكهربائي المتنوع للدفع الخلفي، الجديد كليّاً، مع محركات مصممة حصريّاً لتؤمن تسارعاً انسيابيّاً وملهماً.

ويستخدم ناقل الحركة الكهربائي المتنوع ذو المحركين ناقل حركة كوكبيّاً ثلاثيّاً يقترن بمحرك تيربو 4 اسطوانات سعة 2.0 لتر، مع حقن مباشر، وتكنولوجيا التوقيت المتفاوت. ويضمن نظام المحركين تأمين قوة انسيابية وسلسلة ضمن كامل نطاق القيادة. ويستطيع النظام المركب إنتاج إجمالي قوة يبلغ 335 حصاناً و586 نيوتن متر من عزم الدوران.

فرملة متجددة

يقدم نظام PHEV في CT6 ميزة iBooster وبرنامج الثبات الإلكتروني المصمم لفرامل السيارات الهجينة الكهربائية ليؤمن استعادة أقصى مستويات الطاقة مع مسافة توقّف قصيرة ومستويات مطوّرة في مجال توفير استهلاك الوقود، مقارنة مع أنظمة الفرامل المتجددة التقليدية.

وتؤمن تكنولوجيا iBooster وبرنامج الثبات الإلكتروني استخداماً متوازناً لمحركات CT6 الكهربائية لتعمل بمثابة مولّدات تخفف سرعة السيارة وتحتفظ بأعلى قدر ممكن من الطاقة الحركية خلال ظروف الطلب المنخفض، فضلاً عن دمج الفرامل الهيدروليكية التقيلدية مع المحركات في سيناريوهات القيادة الأكثر تطلباً.

وكما هو متوقع من سيارة مثل CT6، تؤمن الأنظمة شعوراً مطوّراً بدواسة الفرامل وتوفر فرصة متزايدة لعمل المحرك بميزة التوقف - الانطلاق.

أنماط التشغيل ونظام إعادة توليد الطاقة عند الطلب

سيحظى سائقو CT6 PHEV بإمكانية الاختيار من بين ثلاثة أنماط تشغيل منفردة، هي: العادي (Normal)، والرياضي (Sport)، والسيطرة (Hold).

النمط العادي: مصمم للقيادة اليومية. وهو يؤمن توازناً مثاليّاً يجمع الراحة، والأداء، ونطاق القيادة الكهربائية الموسّع، وتوفير استهلاك الوقود.

النمط الرياضي: يؤمن قيادة رياضية تمنح شعوراً مطوّراً بالقيادة السريعة وتجاوباً أكبر لنظام التوجيه.

نظام السيطرة: يسمح للسائق اختيار توقيت استخدام CT6 PHEV لمحركها، بشكل يحافظ على الشحن المتبقي في البطارية لاستخدام لاحق. وتساعد هذه الميزة في تعزيز مستويات الفعالية، حيث يكون بإمكان السائق الذي يمزج القيادة داخل المدينة وعلى الطرقات السريعة، توفير شحن البطارية للقيادة داخل المدينة، حيث يعمل نظام CT6 الكهربائي بفعالية فائقة.

وتتضمن CT6 PHEV أيضاً نظام إعادة توليد الطاقة عند الطلب الذي يسمح للسائق إعادة توليد الطاقة الكهربائية مؤقتاً من عزم السيارة وتخزينها في حزمة البطارية للاستخدام اللاحق.

ويدعم هذا النظام تجربة قيادة أكثر تشاركية من خلال تخفيف سرعة السيارة عند دخول المنعطف؛ لضمان تموضعها بشكل أفضل عند الخروج منه، وهو ما يشابه الانتقال الانتقال إلى سرعات منخفضة في ناقلات الحركة اليدوية. ويتم تفعيل هذا النظام عبر أدوات مثبتة على عجلة القيادة مستوحاة من السيارات الرياضية التقليدية.