أقرّ مجلس إدارة جمعية «حوار» إطلاق حملة وطنية للمطالبة بخفض سن الانتخاب لمجلس النواب والمجالس البلدية من 20 عاما إلى 19 عاما استعدادا للاستحقاق الانتخابي البلدي والنيابي المرتقب في العام 2010.

وقال رئيس الجمعية سيد عدنان جلال: «من أبرز أهداف الحملة التحرك لتوسيع المشاركة في صنع القرار عبر ضم هذه الفئة العمرية للكتلة الناخبة، وذلك يأتي تناغما مع تطلعات ملكية وتوجهات حكومية ووعود انتخابية أطلقها نواب».

وأوضح أن الحملة الوطنية وصلت إلى مرحلة النضج في «مطبخ حوار»، وستنطلق قريبا عبر مسارات متعددة ومتوازية، ومن خلال سلة مشاريع موجهة لصناع القرار والقوى الحية بالمجتمع، من أجل إقناعهم بوجاهة التغيير التدريجي لسن الاقتراع من 20 عاما إلى 19 عاما.

ورأى أن الوقت أصبح مهيئا اليوم لتمكين الشباب من الجنسين في عمر 19 عاما للمشاركة في تحديد من يمثلهم بمجلس النواب المقبل عبر صندوق الاقتراع.

وذكر أن الإدراك بالشئون الديمقراطية لدى البالغين سن 19 عاما أصبح معروفا وواضحا للعيان من خلال نشاط هذه الفئة في مجتمعاتها المحلية ومشاركاتها في أنشطة مؤسسات المجتمع المدني فضلا عن دورها الكبير في نشر مبادئ المشروع الاصلاحي لجلالة الملك من خلال مختلف مواقعها التي تشارك فيها سواء بالجامعات أو المعاهد أو المؤسسات الأهلية والمناطقية.

ولفت رئيس «حوار» سيد عدنان الى أن نسبة واسعة من الشباب في سن 19 عاماص تدربوا على الممارسة الديمقراطية، سواء بالترشح أو الاقتراع، من خلال ممارسات جارية حاليا عبر المجالس الطلابية المنتخبة أو المشاركة الفاعلة بالمؤسسات الأهلية والمناطقية، التي تسمح لمن يبلغ سن 18 عاما بالانضمام وعضوية مجلس الادارة.

وتابع «مطالبة جمعية (حوار) بخفض سن الاقتراع من 20 إلى 19 عاما تأتي في الوقت المناسب، ولتعزز من قوة التجربة الديمقراطية البحرينية، ولتعكس صورة ناصعة عن البحرين في الخارج عن الثقة الكبيرة والمتجددة بشباب البحرين».