أعلنت الحكومة الهندية أن اختبارات الحامض النووي (دي.إن.إيه) التي أجريت لامرأة هندية صماء وبكماء ضلت طريقها وهي في طريقها إلى باكستان قبل نحو 12 عاماً، أثبت أنها لا تنتمي إلى ما كان يعتقد أنها أسرتها التي فقدتها منذ زمن طويل. وكانت جيتا التي يعتقد أنها تبلغ 23 عاماً قد ضلت طريقها عندما كانت طفلة في منطقة حدودية تعتبر من أكثر الحدود المزودة بقوات عسكرية في العالم. وعادت إلى نيودلهي وسط دعاية واسعة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعد أن حددت هوية أسرتها على ما يبدو من خلال الصور. ونقلت وكالة الأنباء الهندية الآسيوية (إيانس) عن فيكاس سواروب المتحدث باسم وزارة الشئون الخارجية مساء أمس الأول (الخميس) «جاءت الأسرة التي تنتمي لعرقية ماهاتو لتزعم أن الفتاة من أفراد الأسرة... واعتقدت جيتا أنهما ربما يكونا والديها، لكن نتيجة اختبار (دي.إن.إيه) جاءت سلبية».
العدد 4823 - الجمعة 20 نوفمبر 2015م الموافق 07 صفر 1437هـ