حصل كل من ليوناردو دي كابريو وبري لارسون والفيلم الدرامي «سبوتلايت» مساء أمس الأول (السبت) على أبرز جوائز نقابة الممثلين الأميركيين في دورتها الثانية والعشرين، في أمسية احتفت بالتنوع في وقت تواجه فيه صناعة السينما الأميركية احتجاجات بسبب عدم اختيار ممثل ملون ضمن المرشحين للحصول على جوائز أوسكار.
وفازت لارسون في أول ترشيح لها بجائزة أفضل ممثلة عن أدائها في الفيلم الدرامي «ذا رووم». وحصل دي كابريو على جائزة أفضل ممثل عن أدائه في الفيلم الملحمي «ذا ريفينانت» ، في أول فوز له بعد تسعة ترشيحات.
وأصبح النجمان قاب قوسين أو أدنى من الفوز بجائزتي أفضل ممثل وأفضل ممثلة في حفل توزيع جوائز الأوسكار في 28 فبراير/ شباط المقبل، حيث إن الفائزين بجوائز نقابة الممثلين عادة ما يحصلون على جوائز أوسكار.
وفاز الفيلم الدرامي «سبوتلايت» بجائزة أفضل طاقم تمثيل، وهو ما يعادل جائزة أفضل فيلم في جوائز الأوسكار. ويشارك في بطولة الفيلم، الذي يدور حول صحافيين يجريان تحقيقاً استقصائياً حول استغلال قساوسة بالكنيسة الكاثوليكية للأطفال جنسياً، كل من مايكل كيتون ومارك روفالو وراشيل ماك آدامز.
العدد 4895 - الأحد 31 يناير 2016م الموافق 21 ربيع الثاني 1437هـ