كان الأسلوب الديناميكي المثير لمفهوم سيارة الكوبيه GLC محط اهتمام واسع أثناء ظهورها الأول على مستوى العالم في 2015 بمدينة شنغهاي. لقد وحّدت بين العناصر النموذجية الأنيقة لسيارات الكوبيه وبين لغة التصميم التي تتمتع بها سيارات الدفع الرباعي SUV حالياً.
وبعد سنة واحدة فقط، أصبح هذا الوعد الطموح واقعاً ملموساً؛ إذ تصوّر سيارة GLC كوبيه الجديدة شخصية سيارة الأحلام أو سيارة المعارض، وذلك مع بنيتها الأساسية المميزة، والحيز الزجاجي الممتد، ودون تغيير تقريباً ضمن سلسلة الإنتاج.
وفي الوقت نفسه، فإن السيارة الرياضية بين سيارات الدفع الرباعي متوسطة الحجم من مرسيدس-بنز تُبهر الجميع حقاً من خلال أنظمة السلامة والمساعدة الحديثة التي تشتهر بها العلامة التجارية، فضلاً عن شخصية ديناميكية رياضية على وجه الخصوص.
ويأتي نظام التعليق الرياضي ضمن التجهيزات الأساسية، وأيضاً آلية التوجيه المباشرة بنمط رياضي أكثر، وخيارات DYNAMIC SELECT، ونظام الدفع الرباعي الدائم للقيادة 4MATIC مع ناقل الحركة الأوتوماتيكي 9G-TRONIC بتسع سرعات، لتوفر جميعها وبسلاسة راحة مطلقة للركاب مع رشاقة رياضية دون شك.
ويتوافر اختيارياً نوعان مختلفان من نظام التعليق مع آلية تخميد مستمرة قابلة للضبط، وهما: نظام DYNAMIC BODY CONTROL الجديد مع زنبركات فولاذية، إلى جانب نظام التعليق الهوائي المعروف متعدد الحجيرات AIR BODY CONTROL. ويُضفي كلا الخيارين مزيداً من التحسينات على ديناميكيات القيادة ومستويات الراحة.
ويشكل الجمع بين خصائص سيارات الدفع الرباعي متعددة الوظائف، والإطلالة العاطفية الجذابة لسيارات الكوبيه، مزيجاً بارعاً من العاطفة والذكاء. فمع الهيكل الخارجي الذي يبلغ طوله 4.73 م، وبارتفاع 1.6 متر، وقاعدة عجلات تصل إلى 2.87 متر، تمتاز سيارة GLC كوبيه بمظهر ديناميكي وصغير الحجم.
وتصبح سيارة الكوبيه بذلك أطول تقريباً بمقدار 8 سنتيمترات، وأكثر انخفاضاً بحوالي 4 سنتيمترات مقارنة بسيارة GLC متعددة المواهب، مع أنها تشاركها بنيتها الأساسية. وتُدين سيارة GLC كوبيه بشخصيتها المميزة إلى شبكة المبرد النموذجية لطراز الكوبيه بشفرة واحدة وبفتحات على شكل الألماس، إلى جانب النمط الإسقاطي المعاد تصميمه ببراعة لخط السقف.
وتأتي الدعامة الأمامية بميلان أقل، في حين يبدو النطاق الممدود للسقف منخفضاً أكثر لينتهي بالطرف الخلفي المنساب بجمالية أخاذة تُظهر الشكل النموذجي لسيارات الكوبيه. وتستغني الواجهة الزجاجية الخلفية عن الماسحة، حيث أن الهواء المتدفق يندفع بعيداً باتجاه حافة المصد، وبالتالي لا يمكن لقطرات الماء أن تنساب على الزجاج الخلفي.
العدد 5060 - الخميس 14 يوليو 2016م الموافق 09 شوال 1437هـ