ما جدوى وجود عامل النظافة الذي دروه الرئيسي - حسب علمنا - منحصر في تكديس أكياس القمامة الموضوعة خارج البيوت قرب الأبواب الرئيسية على أمل أن يحضر العامل ذاته، المتواجد تحديداً بطريق 2215 عند مجمع 1022 بإسكان دمستان القديم، بغية انتشال هذه الأكياس من مكانها وتكديسها في محلها المخصص قرب الحاوية الرئيسية الواقعة قرب الحديقة بالشارع العام، لقد لاحظنا بشكل يومي أنّ هذا العامل لأسف كبير بدلاً من أن يقوم بدوره في وضع تلك القمامة في محلها المخصص عند الحاوية الرئيسية فإنه عوضاً عن ذلك يقوم بفتح الأكياس يبحث عن أي علبة معدنية ينتفع منها في البيع والمتاجرة الشخصية، وما بعد البحث والتفتيش فمن البديهي تتساقط فضلات النفايات خارج الكيس ليكون مقر الشارع موضعها الذي تنتشر فيه بشكل مؤذٍ ومنفر، وليس ذلك فحسب بل تكون حتى موزعة خارج الحاوية بدلاً من أن تكون مجمعة بداخلها...

هذا المشهد اعتدنا على رؤيته بشكل يومي، ولقد حاولنا إيصال هذه الرسالة إلى من يعنيه الأمر لدى المسئولين في بلدية المنطقة الشمالية، وسلوك العامل المخالف الذي جُلَّ همّه بالدرجة الأولى تجميع العلب المعدنية ولكن لم يُتخَذ بحقه أيُّ إجراء رادع لسلوكه غير السويّ بغرض توجيهه وإرشاده بما يجب عمله وما لا يجب، وكأننا ننفخ في قربة مبطوطة» كما يُقال، لقد أردنا إيصال صوتنا إلى أحد المسئولين ولكن لا حياة لمن تنادي... بالتالي نأمل أن تكون هذه الأسطر الموجزة كافية كي نبلغ الهدف الذي نرنو إليه في توجيه العامل ذاته بأهمية الحفاظ على النظافة العامة دون التفتيش عن العلب المعدنية كي لا ترمى الفضلات خارج الحاوية عند الشارع العام وتشوه المنظر الحضاري العام للمكان ذاته، ولكم كل الشكر والتقدير.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)