ذكرت وكالة «برس أسوشيشن» البريطانية للأنباء الأحد (28 أغسطس/ آب 2016) أن السلطات البريطانية عرقلت تصدير تاج كانت ترتديه الملكة فيكتوريا، لمشتر أجنبي.
وفي مسعى لإبقاء التاج المرصع بالياقوت الأزرق والماس في الأراضي البريطانية، تبحث الحكومة عن مشتر في بريطانيا لبيع التاج بنفس السعر المطلوب وهو ستة ملايين جنيه إسترليني (7.8 ملايين دولار).
وقال وزير الثقافة مات هانكوك في تصريحات نقلتها الوكالة: «آمل أن نتمكن من إبقاء التاج في بريطانيا وعلى مرأى من الشعب للتمتع به لسنوات مقبلة». وينظر إلى التاج، الذي صممه الأمير البرت، زوج فيكتوريا في العام 1840، على أنه واحد من أهم المقتنيات، التي كانت تملكها سابقاً ملكة بريطانيا. ولدى اللجنة البريطانية لمراجعة تصدير الأعمال الفنية والأشياء ذات المنفعة الثقافية مهلة الآن حتى 27 ديسمبر/ كانون الأول للبحث عن مشتر بديل، ويمكن تمديد الموعد النهائي لتصدير التاج حتى 27 يونيو/ حزيران إذا أبدى شخص، يعيش في بريطانيا نوايا جادة لتقديم السعر المطلوب نفسه.
العدد 5106 - الإثنين 29 أغسطس 2016م الموافق 26 ذي القعدة 1437هـ
لا يجب
لا يجب بيع التاج أصلآ، فمثل هذه المقتنيات لا تقدّر بثمن و يجب الإحتفاظ بها في المتاحف كما هو الحال في جميع أنحاء العالم و لكن يبدو ان الإنجليز لم يعودوا متمسكين بعاداتهم و تقاليدهم كما هو معروف عنهم.