العدد 2499 - الخميس 09 يوليو 2009م الموافق 16 رجب 1430هـ

مهرجان «تاء الشباب» ينطلق مساء اليوم

برعاية وزيرة الثقافة والإعلام

تنطلق اليوم فعاليات مهرجان (تاء الشباب) الذي تنظمه مجموعة من شباب كليات الإعلام بجامعات البحرين تحت مظلة وزارة الثقافة والإعلام، حيث تجرى الترتيبات والاستعدادات التنظيمية على قدم وساق استعدادا لحفل الافتتاح الذي سيدشن انطلاقة الفعاليات مساء اليوم (الجمعة) في الصالة الثقافية تحت رعاية وزيرة الثقافة والإعلام الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في تمام السابعة مساء، وذلك من خلال معرض فوتوغرافي بعنوان (المكان تقريبا) يضم عددا من أعمال الفوتوغرافية المصرية سلوى رشاد على هامش تجربتها في إصدار «أمكنة» وهو كتاب غير دوري يعنى بثقافة المكان تصدره الفنانة بالاشتراك مع زوجها الشاعر علاء خالد وآخرين.

وستمتد فعاليات الافتتاح لتشمل أمسية شعرية للشاعر علاء خالد، الذي ينتمي إلى جيل الثمانينات الشعري، صاحب التجربة القائمة على مزج الكتابة بالفوتوغرافيا عبر مجلة «أمكنة» سالفة الذكر.

ويأتي ذلك إيذانا ببدء الفعاليات بـ «عزازيل» الرواية المثيرة للجدل التي أطلقها يوسف زيدان، التي نال عنها جائزة «البوكر» العربية بعد تصدرها لفترة قائمة أكثر الروايات العربية رواجا، إذ يناقشه شباب حملة «كلنا نقرأ»، بكل الحب، في تأثيرات الرواية على مجتمع متعدد في جلسة نقاش يوم الاثنين المقبل في تمام السابعة مساء بمجمع العالي... حيث تأتي هذه الجلسة النقاشية في اليوم التالي لندوة زيدان عن التراث العربي التي سيلقيها في متحف قلعة البحرين مساء الأحد في تمام الثامنة مساء.

وقال زيدان في رد على سؤال بشأن منشأ القناعة التي تكونت لديه بالاعتماد على الشباب خاصة وهو يحضر مهرجانا شبابيا في البحرين ولديه تجربة مهمة في مكتبة الاسكندرية تعتمد اعتمادا شبه كلي على الشباب لتنظيم كامل روزنامة فعاليات المكتبة طوال العام،: «تعنى مكتبة الاسكندرية في أنشطتها بالمراحل العمرية المختلفة ابتداء من سن مبكرة، لكنها تولي عناية خاصة للشباب، وتهتم الإدارات المختلفة بإشراك الشباب في تنظيم وتفعيل وتقييم الأعمال التي تقدمها المكتبة، وهناك فعاليات كاملة للنشء والشباب تتم بالمشاركة بين عدة جهات دولية وتمضي في مسارات تشمل الفنون والأنشطة الفكرية والبحث العلمي».

من جهة أخرى عبر زيدان عن دهشته البالغة من اهتمام الشباب المصري بروايته الأخيرة «عزازيل»، منذ رأى اهتماما بالغا من الشباب لمسه بنفسه في الندوات الكثيرة التي عقدت في مصر وكان غالبية حضورها من الشباب، بل إن ندوات حاشدة لم يكن فيها إلا شباب، وقال: «وقد عبرت عن دهشتي هذه في مناسبات سابقة، والآن أرى الأمر يتجاوز مصر إلى البحرين فأزداد دهشة وفرحة على فرحة بأن الكلمة التي تصل إلى الشباب هي بالقطع أكثر فعلا ونفاذا بحكم الآتي من مستقبل».

العدد 2499 - الخميس 09 يوليو 2009م الموافق 16 رجب 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً