سواء كنت تريد تجاذب أطراف الحديث مع أصدقائك بالصوت والصورة أو إرسال بطاقات تهنئة بتقنية الوسائط المتعددة، فإن كاميرا الإنترنت هو ما تحتاج إليه لتحويل الكمبيوتر الخاص بك إلى تليفون مرئي. وهناك عدد هائل من كاميرات الإنترنت للمفاضلة بينها، ولذلك عندما يحين وقت الشراء، لا تنشغل بلعبة الأرقام.
فما أسهل أن تخطئ الاختيار عندما ترى إعلانا عن كاميرا إنترنت 8 ميجابكسل أو كاميرا أخرى تبث 90 لقطة في الثانية.
ولابد أن يتركز منهج البحث عن الكاميرا المناسبة على جودة الصوت والصورة. ويتفق مع هذا الرأي روبرت جلوبيش من موقع التسويق الإلكتروني «كمبيوتر يونيفرس دوت نيت» ويقول: إن شركات تصنيع كاميرات الإنترنت أصبحت تتفاخر بعدد الميجابكسل مثلما كان يفعل صناع الكاميرات الرقمية من قبل «دون أن يحددوا ما إذا كان هذا العدد له أية صلة بجودة الصورة».
ويقول الخبراء: إن عدد الميجابكسل المرتفع يجدي نفعا فقط في حالة الصور الثابتة، ونادرا ما يؤدي إلى تحسن جودة الصور عند الحديث بالصوت والصورة مع طرف آخر عبر الإنترنت.
العدد 2500 - الجمعة 10 يوليو 2009م الموافق 17 رجب 1430هـ