بدأت السلطات البوليفية بإصدار وثائق رسمية جديدة للأشخاص المتحولين جنسيّاً والمغايري الهوية الجنسانية الراغبين في الحصول على بطاقات تعريف جديدة، بموجب قانون دخل حيز التنفيد في (أغسطس/ آب) على رغم انتقادات الكنيسة الكاثوليكية والجمعيات الدينية. فقد استصدر فيكتور فالنزويلا بطاقة هوية جديدة باسم باميلا جيرالدين فالنزويلا، شأنه في ذلك شأن ثلاثة بوليفيين آخرين كانوا أول من حصل على وثائق التعريف الجديدة هذه، بحسب قناة «تي في - يونيتل» التلفزيونية الخاصة. وقالت باميلا التي دخلت في عقدها الرابع: « إن حصولي على بطاقة تعريف جديدة تعترف فيها الدولة بهويتي هو بمثابة إنجاز كبير».

وقد دخل هذا القانون حيز التنفيذ في الأول من أغسطس ويسمح بموجبه للمتحولين جنسيّاً (الذين غيروا جنسهم بالخضوع لعملية جراحية) ولمغايري الهوية الجنسانية (الذين لم يجروا بعد هذا النوع من العمليات) بتعديل هوياتهم في سجل الأحوال المدنية. ومن المرتقب أن يقدم نحو خمسة آلاف شخص في بوليفيا على هذا التعديل، بحسب الجمعيات المعنية بهذه القضية.

وقد اعتمد هذا القانون في (مايو/ أيار) على زغم المعارضة الشديدة للكنيسة الكاثوليكية.