تبدو مهمة المنتخبات العربية سهلة نسبيا في افتتاح الجولة الاولى من التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس الامم الافريقية لكرة القدم المقررة في تونس العام 2004 التي تقام في عطلة نهاية الاسبوع الجاري.

وتسعى منتخبات مصر والمغرب والجزائر الى تعويض خيبة عدم التأهل الى نهائيات كأس العالم واستعادة المبادرة افريقيا حيث احرزت مصر اللقب اربع مرات آخرها في العام 1998، وكان نصيب المغرب والجزائر به مرة واحدة لكن منذ فترة طويلة جدا.

ووزعت المنتخبات المشاركة في التصفيات على 13 مجموعة سيتأهل بطل كل واحدة منها الى النهائيات لينضم الى الكاميرون حاملة اللقب وتونس المضيفة، ويكتمل العدد بتأهل المنتخب السادس عشر صاحب افضل مركز ثانٍ.

وتتفاوت المجموعات بين اربعة وثلاثة منتخبات، فتلعب ضمن المجموعة الاولى انغولا مع نيجيريا، وتنتظر مالاوي حتى الجولة الثانية لتبدأ مشوارها لان جيبوتي انسحبت من التصفيات، وفي المجموعة الثامنة، تلعب ليسوتو مع السنغال، وترتاح غامبيا لانسحاب ساو تومي وبرينسيب، وفي العاشرة، تستضيف مدغشقر مصر بينما ترتاح موريشيوس لانسحاب غينيا بيساو.

وتضم كل من المجموعات الحادية عشرة والثانية عشرة والثالثة عشرة ثلاثة منتخبات ايضا.

وتغيب المباريات القوية عن الجولة الاولى باستثناء المواجهة بين ساحل العاج وجنوب افريقيا في ابيدجان ضمن المجموعة الحادية عشرة والتي ستكون مهمة بينهما لانها ستعطي الفائز فيها دفعة معنوية نحو التأهل اذ ان مستوى بوروندي الطرف الثالث في المجموعة لايزال متواضعا.

وستكون نيجيريا مرشحة بارزة للتأهل عن المجموعة الاولى نظرا لفارق الخبرة بين لاعبيها وبين لاعبي منتخبي انغولا ومالاوي، ويعتبر المغرب الاوفر حظا في المجموعة السابعة حيث سيحل ضيفا على الغابون بينما تلعب في المباراة الثانية غينيا الاستوائية مع سيراليون.

وتتفوق السنغال من الناحية النظرية على ليسوتو وغامبيا في المجموعة الثامنة، بينما ستستضيف ليبيا الكونغو الديمقراطية في المجموعة التاسعة التي تضم ايضا بوتسوانا مع سوازيلاند، وستكون مهمة مصر سهلة في المجموعة العاشرة مع مدغشقر وموريشيوس، الجزائر ايضا في المجموعة الثانية عشرة مع ناميبيا وتشاد