ادان أمس الرئيس الايراني محمد خاتمي «العمل الارهابي» الذي استهدف الرئيس الافغاني حميد قرضاي الذي نجا الخميس الماضي من محاولة لاغتياله في قندهار.

وقال خاتمي في رسالة الى قرضاي نشرتها وسائل الاعلام: «ان هذا العمل الارهابي لا ينبغي ان يزعزع ارادة الشعب الافغاني الشجاع في السير على طريق الازدهار».

واعرب الرئيس الايراني عن «ارتياحه لفشل المحاولة» وعن امله في ان تنجح الحكومة في «تعزيز دعائم السلام والاستقرار» في افغانستان و«معاقبة المسئولين عن هذا العمل المخزي».

وكان رجل يرتدي الزي العسكري اطلق النار على قرضاي في قندهار جنوب شرق افغانستان إلا انه لم يتمكن من اصابته.

وقبل ذلك بساعات قليلة هز انفجار شديد العاصمة كابول موقعا نحو 30 قتيلا.

من جانب ثان أكد وزير الداخلية الباكستاني معين الدين حيدر: ان خاتمي سيزور باكستان قريبا في ما وصفه بأنه «خطوة مهمة» في العلاقات بين الجارتين.

ونقلت وكالة الانباء الايرانية عن الوزير الباكستاني الذي انهى زيارة من خمسة ايام لايران قوله «ان الزيارة القريبة المرتقبة للرئيس خاتمي الى باكستان ستكون خطوة مهمة من اجل تعزيز العلاقات الثنائية».

ولم يتم تحديد موعد للزيارة التي ستكون الاولى لخاتمي الى باكستان منذ توليه الرئاسة في 1997.

واعلنت الوكالة الإيرانية انه تم التوقيع على اتفاق لضمان «الامن الحدودي» ومكافحة المخدرات بين حيدر و نظيره الايراني عبدالواحد موسوي لاري.

وخلال زيارة حيدر طلبت إيران من باكستان مساعدتها على وقف تسلل عناصر من القاعدة اليها. واعلنت إيران انها قامت منذ مطلع العام بترحيل 150 شخصا يشتبه في انهم على علاقة مع تنظيم القاعدة الارهابي مع عائلاتهم الى ديارهم، ولا سيما السعودية والكويت